ضابط إسرائيلي كبير يعترف: لهذا كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني - بوابة الشروق
الأحد 17 أغسطس 2025 5:30 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

ضابط إسرائيلي كبير يعترف: لهذا كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني

صفا
نشر في: السبت 16 أغسطس 2025 - 10:31 ص | آخر تحديث: السبت 16 أغسطس 2025 - 10:31 ص

أقرّ قائد شعبة الاستخبارات الأسبق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي شغل منصبه خلال أحداث 7 أكتوبر، أهارون خليوة، في تسجيلات مغلقة بأنه كان من الضروري قتل 50 ألف فلسطيني كـ«رسالة ردع» للأجيال القادمة، مقراً بأنه فشل في القيام بمهامه المطلوبة في ذلك اليوم.

ونقلت القناة «12» العبرية، عن «خليوة» قوله في تسجيلات مغلقة، وفق ترجمة وكالة «صفا»: «حقيقة وجود 50 ألف قتيل في غزة كانت ضرورية ومطلوبة للأجيال القادمة، لنقول لهم: لقد أهنتمونا وقتلتم ولكن هذا هو الثمن، قلت بعد السابع من أكتوبر إنه يتوجب قتل 50 فلسطيني لقاء كل إسرائيلي قتل، لا يهم إذا ما كانوا أطفال أو نساء، هذا مطلوب كرسالة للأجيال القادمة فيجب أن يترسخ في ذاكرتهم بين الحين والآخر أن هنالك نكبة جديدة حصلت وهذا ثمنها».

ووصف ما حصل في صبيحة 7 أكتوبر، قائلاً: «انهار كل شيء صبيحة السابع من أكتوبر والاعتقاد بأن أحداً نجح في إدارة المعركة في هذه الساعات لا أساس له من الصحة؛ لأنه تم إخضاع فرقة غزة وعندما يتم حسم الفرقة فلا يوجد ما يمكن القيام به».

وحول مدى الصدمة من الهجوم الواسع الذي قام به مقاتلو القسام في 7 أكتوبر، قال: «لو استمعنا قبيل الهجوم للضيف والسنوار وهم يتحدثون عن الهجوم المرتقب فلم يكن أحد ليأخذ الأمر على محمل الجد لأن أحدا لم يتخيل هكذا هجوم، لقد استهترنا بقدرات حماس وعندما تم طرح سيناريو هجوم حماس فوق الأرض استهتر قادة الجيش وقالوا لماذا يشيدون الأنفاق إذاً، فليأتوا من فوق الأرض!!».

وأضاف: «ما حصل في 7 أكتوبر كان خارج المنطق والتفكير والعقيدة العسكرية الإسرائيلية، وبالتالي لو حصلنا على معلومة تفيد بإمكانية تنفيذ ذلك الهجوم فلن يتغير شيء ولن يأخذها أحد على محمل الجد».

وتابع خليوة: «لدينا خلل استراتيجي رهيب على مدار سنوات بأننا الدولة الأقوى في المنطقة ولديها كل الطاقات الاستخباراتية والعسكرية ولا يمكن التغلب علينا، كنا نقول: نحن دولة إسرائيل لدينا استخبارات قوية جداً، شاباك، موساد، أمان، إلخ.. لدينا جيش قوي ومراقبة، لدينا كل شيء وعدونا مرتدع وسنهدئه بالمال القطري»، وفقًا لمزاعمه.

وعلى صعيد الحديث الإسرائيلي قبل الحرب عن أن حماس مرتدعة قال: «اطلعت على المواد الاستخباراتية قبل الهجوم والتي دللت بدون شك على أن حماس مرتدعة، وأنها أوقفت الحروب في القطاع وتركز جهدها على الضفة الغربية، وهذا كان جزءاً من تضليل حماس لنا».

وتحدّث عن أن «الغرور» كان أحد أسباب السابع من أكتوبر، معقبًا: «السابع من أكتوبر أحد نتائج الغرور والغطرسة التي أصابتنا فلم نكن نتخيل أن يتجرأ أحد علينا أو أن نغفل عن هكذا هجوم دون أدنى معلومة مسبقة».

ووصف نتنياهو بـ«الجبان جداً والفاشل في منصبه»، وأنه يتوجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر، بينما وصف قائد الأركان الأسبق هرتسي هاليفي بأنه كان مصابا «بداء العظمة».

واتهم الشاباك بالمسئولية عن الفشل الاستخباري قبيل الهجوم، مضيفًا: «هم أول من فشلوا في الحصول حتى على وشاية من عميل بقرب الهجوم، على الرغم من أن الدولة تنفق المليارات على الجهاز».

وهاجم «خليوة» كلاً من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مختتمًا: «إنهما لا يفقهان شيئاً في الأمن ولا يقرأان تقارير الاستخبارات أصلاً، ولم يعلما بوجود قوات نخبة لدى حماس أصلاً، واليوم يدعون بعدم وجود مجاعة في غزة، فأي استخبارات يقرأ هؤلاء؟».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك