يسعى مسؤولو التعليم في مدينة هو تشي مينه للحصول على المساعدة من السلطات المحلية لرعاية 1517 طفلا يتيما فقدوا أحد والديهم أو كليهما بسبب وباء كورونا.
وقالت وزارة التعليم والتدريب في تقرير إن الموجة الأحدث من الوباء في أكبر مدينة في فيتنام تبرز باعتبارها الأكثر فتكا بين جميع موجات كورونا، وقد أثرت بشكل مباشر على حياة الطلاب والمعلمين.
ووفقا لأحدث الإحصاءات، أصيب 10073 طالبا من طلاب المدارس الثانوية و3386 معلما بكورونا، بينما أصبح 1517 طالبا أيتاما بسبب الوباء، حسبما أفاد للتقرير.
ولدعم الأطفال الأيتام، قالت سلطات المدينة اليوم الخميس إنها سوف تبحث عن أقاربهم. إذا لم يتم العثور على أي أقارب، فسوف يطلبون من عائلات متطوعة العناية بهم أو نقل الأطفال إلى مراكز الرعاية الاجتماعية المحلية.
وعلى الرغم من تسجيل 5300 حالة إصابة و189 حالة وفاة أمس الأربعاء، فقد خففت مدينة هو تشي مينه القيود في الأيام الأخيرة.
وسجلت المدينة الواقعة جنوبي فيتنام، والتي تعد الأسوأ تضررا بالوباء في البلاد، أكثر من 315 ألف إصابة محلية في الأشهر الستة الماضية، وهو ما يمثل نحو نصف الحصيلة على مستوى فيتنام والتي سجلت 645 ألف حالةلف ألحالة ف منذ بدء الموجة الرابعة في 27 أبريل.
ومع تطعيم 6% فقط من سكانها بشكل كامل، تسجل فيتنام واحدا من أقل معدلات التطعيم ضد كورونا في آسيا.