سلط الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية، الضوء على أزمة المسجد الأقصى وسعي اليهود لهدمه، اعتقادًا منهم بأنه بُني على انقاض هيكل النبي سليمان.
وقال «المسلماني»، خلال برنامجه «الطبعة الأولى»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مساء السبت، إن العقيدة السياسية والدينية اليهودية تؤكد أن هدم المسجد الأقصى، والوصول إلى هيكل سليمان، يُعجل من مجئ السيد المسيح، وانتصار اليهود على باقي العالم، مضيفًا: «هذا ما جعل اليهود ينتهكوا المسجد الأقصى، ومحاصرة الجنود له ومنع المصلين من الدخول».
وأشاد بتقدم العرب لمنظمة «اليونسكو»، بمشروع قانون يؤكد أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، أرض خاصة بالمسلمين، وضمن المقدسات الإسلامية، وليس لليهود شيء بها، مشيرًا إلى إقرار «اليونسكو» على هذا المشروع بعد موافقة 24 دولة على هذا المشروع، في مقابل رفض 4 دول، من بينهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: «نجاح ساحق للعرب والمسلمين على إسرائيل، اعتراف اليونسكو بأن المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية، ولا يجب ان يكون لليهود وجود في هذا المكان الذي يخص العبادات الإسلامية».
وأشار إلى وقف إسرائيل تعاملها مع المنظمة، وإلى تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هذا الكلام سخيف، وأنه يفقد «اليونسكو»، الشرعية، قائلًا: «اليونسكو، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، عندما تعطي المسلمين حقهم، وترد على الأكاذيب والإدعاءات الصهيونية، يفقدها الشرعية، هذا الكلام في الواقع أفقد نتنياهو عقله وهذا هذيان ما بعده هذيان».