وزير خارجية ألمانيا يدعو للسماح لمتلقي لقاح كورونا بدخول المطاعم والسينما - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير خارجية ألمانيا يدعو للسماح لمتلقي لقاح كورونا بدخول المطاعم والسينما

(د ب أ)
نشر في: الأحد 17 يناير 2021 - 9:04 ص | آخر تحديث: الأحد 17 يناير 2021 - 9:04 ص

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للسماح للأشخاص الذي تلقوا لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد بدخول المطاعم أو دور السينما بشكل مبكر عن غيرهم، ليكون بذلك أول رئيس اتحادي يدعو لمثل هذه المزايا للحاصلين على اللقاح.

وقال ماس لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: "يجب السماح لمن تلقوا اللقاح بممارسة حقوقهم الأساسية مجددا... لم يتضح حتى الآن بشكل نهائي إلى أي مدى يمكن للأشخاص الذين تلقوا اللقاح نقل العدوى لغيرهم، ولكن الواضح هو: لن يسلب شخص تلقى اللقاح جهاز تنفس صناعي من شخص آخر. وبذلك يسقط سبب أساسي لتقييد الحقوق الأساسية".

وأشار ماس إلى مشغلي المطاعم ودور السينما والمسارح والمتاحف المغلقة حاليا، وقال: "لديهم الحق في إعادة فتح أعمالهم في أي وقت مجددا، عندما يكون هناك إمكانية لذلك. وتتوافر هذه الإمكانية، عندما يتم تلقيح عدد أكبر من الأشخاص؛ لأنه عندما يكون الملقحين فقط في المطعم أو دور السينما ، فإنه لم يعد بإمكانهم تعريض بعضهم البعض للخطر".

وكانت الحكومة الألمانية رفضت إعادة الحريات لمن تلقوا اللقاح بالإشارة إلى أنه ليس معروفا، إذا كان يمكنهم نقل العدوى لآخرين أم لا.

يشار إلى أنه في الوقت الحالي ينتشر في بريطانيا نوع متحور من فيروس كورونا المستجد يتسم بأنه معدي للغاية.

وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر حذر من خطورة حدوث انقسام للمجتمع، حال توفير مزايا لمن تلقوا اللقاح عن غيرهم.

ولكن ماس، الذي شغل في الماضي منصب وزير العدل، عارض ذلك وقال: "نعم، سيؤدي ذلك إلى عدم المساواة خلال الفترة الانتقالية، ولكن طالما أن هناك سببا موضوعيا لذلك، فإن ذلك يعد مبررا من الناحية الدستورية".

ولكن حتى الآن لم يتلقى اللقاح في ألمانيا سوى نحو مليون شخص، ويعادل ذلك نسبة واحد بالمئة تقريبا من سكان ألمانيا، ويندرج من بينهم بصفة خاصة كبار السن والأشخاص الذين بحاجة لرعاية وأفراد الطواقم الطبية وكذلك أفراد الرعاية والتمريض.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك