أسفر اجتياح أنظمة عواصف منطقتي الغرب الأوسط والجنوب الأمريكيتين عن مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا، معظمهم في ولاية كنتاكى فيما بدا أنه إعصار شديد دمر مبان وقلب سيارة في طريق بين الولايات.
وفي ولاية كنتاكي، لقي نحو 14 شخصا حتفهم بسبب الأحوال الجوية القاسية ، بما في ذلك إعصار مدمر، ويُتوقع أن ترتفع حصيلة الضحايا، بحسب ما ذكره حاكم الولاية آندي بشير.
وقال كريس كرومر بمقاطعة لوريل إنه تلقى التحذير الأول من بين تحذيرين عبر هاتفه المحمول حوالي الساعة 1130 مساء. وأحضر هو وزوجته كلبهما سريعا إلى سيارتهما واندفعا إلى قبو بمنزل أحد أقربائه.
وقال كرومر - 46 عاما: "كان بإمكاننا سماع هدير الإعصار وهو يمر".
وقال بشير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" صباح اليوم السبت: "كنتاكي، نبدأ اليوم بأخبار مؤلمة، فقدنا على الأقل 14 من أهلنا بسبب عواصف الليلة الماضية، لكن للأسف من المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع وصول مزيد من المعلومات. أرجوكم صلّوا من أجل جميع العائلات المتضررة".
وجاء في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي من مكتب مدير الشرطة جون روت: "لا تزال عمليات البحث مستمرة في المنطقة المتضررة عن ناجين".
وقد تم إنشاء موقع طارئ للإيواء في مدرسة ثانوية محلية، وبدأت التبرعات من طعام واحتياجات أخرى تصل إلى المكان.
وأضاف المكتب: "رد فعل مجتمعنا كان مؤثرا للغاية، ولا نزال نستقبل التبرعات".
وفي ولاية ميزوري، قالت كارا سبنسر عمدة سانت لويس إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب 38 آخرون وتضرر أكثر من 5000 منزل في مدينتها.
وذكرت في مؤتمر صحفي اليوم أن "الدمار مأسوي حقا". ومن المقرر أن يستمر حظر التجوال في الأحياء الأشد تضررا.