كشف الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، أن هناك حالة من العودة التدريجية إلى السياحة بشكل جيد بعد فترة من التراجع.
وأوضح أن ذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة وأعياد الكريسماس خاصة في القاهرة والمدن الساحلية، وما شاهده العالم من أمن واستقرار في مصر وأجواء الانتخابات الرئاسية التي كانت بمثابة عرس ديمقراطي يشاهده العالم كله أثناء متابعته لها في الداخل والخارج.
وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية، إنه طبقا لحجوزات أعياد رأس السنة فإن فنادق القاهرة كاملة العدد، أما مدينة شرم الشيخ فقد تزايدت الحجوزات خلال الأيام الماضية بشكل جيد.
وأشار إلى أن نسب الإشغالات الفندقية خلال أعياد رأس السنة بشرم الشيخ، تصل إلى 80%، وتستمر هذه النسبة حتى النصف الأول من يناير القادم، وستكون الجنسية الإيطالية هي الأبرز في هذه الفترة.
وأضاف عضو جمعيتي مستثمري السياحة بجنوب سيناء ومرسى علم، أنه من المتوقع أن ترتفع الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال فترة الأعياد خاصة بمرسى علم والغردقة، بنهاية النصف الثاني من شهر ديسمبر الجاري نتيجة لتأكيد العديد من الحجوزات السياحية مختلف دول العالم للقدوم؛ لقضاء فترة أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية بالمدن السياحية المصرية خاصة من دول إيطاليا، وتركيا، وروسيا، وكازاخستان، والتشيك وبعض دول الخليج.
وتوقع عبداللطيف، أن تتراجع التداعيات السلبية للحرب الغاشمة من قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني على الحركة السياحية الوافدة لمصر مع بداية الربع الثاني من العام المقبل تدريجيا حال توقف هذه الحرب والعودة للتفاوض والحلول السياسية.
وأشار إلى أن تنوع المقاصد السياحية في مصر من سياحة شاطئية وثقافية ودينية وعلاجية وبيئية يشكل عنصر جذب كبير للعديد من السياح من مختلف دول العالم.
ونوه بأن أعياد رأس السنة والكريسماس ستتشابك مع إجازات منتصف العام الدراسي التي تشهد نوعا من نشاط السياحة الداخلية، وعودة البعض من المصريين بالخارج؛ لقضاء هذه الإجازة مع ذويهم في مصر.