تنظم غرفة شركات السياحة بالإسكندرية برئاسة على المانسترلى مؤتمرا سياحيا عالميا يوم 19 مارس المقبل تحت عنوان «السياحة..المشكلة والحل» بحضور وزراء السياحة والاستثمار والآثار والدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية وبمشاركة غرفة ملاحة الاسكندرية وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بهدف الترويج السياحى لمصر ووضعها على خريطة السياحة العالمية بدول حوض البحر الأبيض المتوسط.
يشارك فى المؤتمر العديد من خبراء وأصحاب الشركات السياحية والملاحية بكل من «فرنسا واليونان وإيطاليا» إضافة إلى مصر.
وتواصل غرفة شركات السياحة بالإسكندرية استعداداتها المكثفة لعقد هذا المؤتمر السياحى كبير الذى سيبحث اهم التحديات التى تواجه صناعة السياحة خلال الفترة المقبلة.
وعقد المسئولون بغرفة شركات السياحة بالإسكندرية العديد من اللقاءات مع قناصل عدد من الدول الاجنبية المصدرة للسياحة إلى مصر فى إطار التحضير لفاعليات المؤتمر.
وقال على المانسترلى رئيس غرفة السياحة بالإسكندرية إنه عقد عدة اجتماعًات مثمرًة استعدادا للمؤتمر بدأها مع نانسى كوربيت قنصل أمريكا بالإسكندرية للتحضير للمؤتمر السياحى الكبير الذى سيعقد فى الإسكندرية خلال شهر مارس المقبل، مع تأكيد عودة السائح الأمريكى ورحلات النايل كروز لمصر.
وعقد المانسترلى اجتماعا مثمرًا مع قنصل عام روسيا للتحضير للمؤتمر السياحى ومناقشة عودة السياحة الروسية إلى مصر خلال شهر فبراير الحالى.
وأكد المانسترلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتى فى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها غرفة شركات السياحة من أجل دعم القطاع وزيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى البلاد.
وشملت اللقاءات اجتماعا مع السفير الصينى تشيونان شان القنصل العام بالإسكندرية والذى تطرق إلى كيفية زيادة معدلات السياحة الصينية إلى مصر عامة والاسكندرية خاصة. وتم دعوته لحضور المؤتمر السياحى فى مارس القادم.
ورحب السفير بالتعاون المثمر بيننا وطالب بزيادة عقد لقاءات دورية للوصول للطرق المثلى لزيادة حركة السياحة الصينية إلى مصر.
وقال المانسترلى أن جميع السفراء الذين التقيت بهم أكدوا إلى أن مصر لها مكانة سياحية كبيرة لدى دولهم وأن لديهم الكثير لتقديمه للسياحة المصرية فى حالة وجود خطة ممنهجة لتطوير عوامل جذب السائحين، وتم الاتفاق على توقيع بعض الاتفاقيات تضمن وضع الإسكندرية على الخريطة السياحية المستقبلية لهذه الدول. وأشار إلى أنه جار تنسيق المزيد من الاجتماعات مع سفراء وقناصل دول أخرى مثل إسبانيا، اليونان، فرنسا، إيطاليا، وغيرها من الدول ذات النسب المرتفعة فى عدد السائحين الوافدين إلى مصر.