قال الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، إن مصر تسعى للحفاظ على الأمن الغذائي، من خلال تحقيق الاستزراع البحري، موضحا أن ارتفاع أسعار الأعلاف من التحديات التي تؤثر على أسعار الثروة السمكية والأسماك.
وأضاف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، أن سعر الصويا يتضاعف وأسعار الخامات الموجودة في الأعلاف للأسماك تتضاعف؛ نتيجة تغير سعر الدولار بالنسبة للجنيه المصري، فذلك يعود برفع أسعار الأسماك على المواطن المصري.
وأوضح حمودة، أن مصر لديها مركز استزراع ومحطة أبحاث ومصنع خاص بالأعلاف، مضيفًا: «كل أطباء المعهد كانوا قادرين على استخراج أعلاف جديدة تعتمد على الخامات الداخلية في مصر، ونسعى للوصول لتكلفة 60% من الأعلاف التي يشتريها المزارع البسيط، يأهلنا الوصول لأعلاف منخفضة التكاليف».
واستطرد: «هذا المنتج الذي نعمل عليه في المصنع حاليا، وطبق على مدار أكثر من 6 أشهر، وحقق نجاحا كبيرا جدا، وعرض في مؤتمر الابتكار والتنمية المستدامة».
وأوضح أن دور البحث العلمي يكمن في إيجاد حلول للمشكلات التي تمر بها البلاد، مؤكدًا إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف المصنعة.