قال الدكتور عمرو فاروق مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إن الأكاديمية تقود تحالفًا وطنيًا ضخمًا للطاقة الشمسية، يضم أكثر من 20 شريكًا من الجامعات المصرية والشركات الوطنية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية ويعتبر هذا التحالف الأكبر في تاريخ الأكاديمية.
وأشار فاروق في تصريح، اليوم الاثنين، على هامش مشاركته في ورشة عمل التطبيقات الحرارية والكهربائية للطاقة الشمسية في التنمية المستدامة بالمركز القومي للبحوث، إلى أن التحالف يهدف إلى إنتاج تكنولوجيا جديدة معتمدة على أسلاك السليكون النانومترية ذات كفاءة امتصاص عالية وقليلة التكلفة في نفس الوقت.
وأوضح أنه من أهداف هذا التحالف نقل التكنولوجيات الجديدة في المجال إلى الصناعة الوطنية؛ بهدف ربط البحث العلمي بالصناعة بما يحقق نهضة علمية وصناعية واقتصادية للبلاد وتوطين صناعة الخلايا الشمسية بمصر، مشيرًا إلى أن التحالف أيضًا يهدف إلى خلق صناعة وطنية في مجال طاقة الرياح وخلق صناعات تخدم مزارع الرياح ومحطات الطاقة الشمسية بمصر.
وأضاف أن هذا التحالف يركز على إعادة تشغيل مزارع الرياح بكامل طاقتها وذلك بتصنيع قطع ومعدات الغيار المطلوبة لها، بالإضافة إلى تطوير الخلايا الشمسية لرفع كفاءتها لإنتاج الطاقة الكهربية بتطبيق تكنولوجيا الفلاتر، وتصنيع توربينات الرياح للاستخدام الذاتي خارج الشبكة القومية.
كان المركز القومي للبحوث قد نظم اليوم ورشة عمل حول "التطبيقات الحرارية والكهربائية للطاقة الشمسية للتنمية المستدامة في مصر"، بمشاركة أكثر من 250 باحثًا ومتخصصًا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد هاشم رئيس المركز، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.