هاجمت السيدة الأمريكية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، أمس الأول، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الأمريكيين يعشيون الآن مع «زوج مطلق».
وقالت ميشيل، فى مقابلة بلندن للترويج لسيرتها الذاتية «بيكامينج»، إن الولايات المتحدة الآن تشبه «المراهق الذى ينحدر من أبوين منفصلين ويقضى الإجازات الأسبوعية مع والده المطلق».
وأضافت السيدة الأولى السابقة: «فى بعض الأحيان يقضى (المراهق) عطلة نهاية الأسبوع مع أب مطلق، وعلى الرغم من أن هذا قد يحمل بعض المتعة إلا أنه ينتابه شعور بالسأم. وهذا يشبه ما تمر به أمريكا، نحن نعيش مع أب مطلق»، بحسب شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية.
وأكدت ميشيل أن أسرتها كانت «طبيعية» عندما شغلت البيت الأبيض خلال ولايتى زوجها الرئيس السابق باراك أوباما من 2009 إلى 2016، مشيرة إلى أن الرئاسة «لا تغير الطبع وإنما تكشفه».
وأشارت ميشيل إلى أنه إذا كان زوجها مؤهلا لولاية ثالثة، فكان عليه أن «يهزم ترامب»، مضيفة أن «الأمريكيين كانوا سيصوتون له للمرة الثالثة، فعلى مدى ثمانى سنوات (ولايتى أوباما)، رآه الآخرون ذكيا وسيفعل الشىء الصحيح».
فى سياق آخر، أكد ترامب أنه غير قلق من إصدار التقرير النهائى للمدعى الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، مشيرا إلى أن التقرير سيثبت أن التحقيقات كانت عبارة عن «خدعة بالكامل»، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
وأضاف الرئيس الأمريكى خلال مقابلة تليفزيونية: «علمت أن التقرير سيصدر الخميس (اليوم)، وهذا أمر جيد، ولا يوجد بهذا التقرير شىء لأنه لا توجد جرائم»، مؤكد أن الجانب الآخر (الديمقراطيين) هم من ارتكب الجرائم،وليس هو أو حملته الانتخابية وأن الجرائم الموجهة ضده «مفبركة».
فى المقابل، ينتاب بعض المسئولين الحاليين والسابقين فى إدارة ترامب المخاوف من أن يكشف التقرير النهائى لمولر أنهم تعاونوا مع التحقيقات وقدموا معلومات تضر بترامب، بحسب شبكة «إن.بى.سى.نيوز» الأمريكية.