تم ترشيح اختراع لفريق بريطانى مشترك بين كليتين للهندسة لجائزة جيمس دايسون العالمية إذ يقوم الجهاز المبتكر والمركب علي عجلات السيارات بشفط الأجزاء البلاستيكية الدقيقة بمجرد إنطلاقها من العجلة حين احتراقها بسبب الإحتكاك ليكون للجهاز الجديد دور فعال بإيقاف أحد أسوأ مصادر التلوث المرتبطة بالشوارع والطرق.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن الإبتكار العاكف عليه فريق من طلاب الماجيستير لكليتى لندن إمبريال ولندن رويال يستفيد من استخدام الشحنات الإلكترونية الساكنة لجذب الجزيئات الصغيرة المنبعثة عن الإطار عند احتكاكه بقوة بينما يساعد الهواء المتدفق بجانب الإطارات من تسهيل تلك العملية.
وقام الفريق بتجربة الجهاز الجديد وتبين قدرته علي شفط 60% من جزيئات المايكروبلاستيك المنبعثة.
ويذكر أن هيئة الهواء النرويجية أكدت بدراسة حديثة لها أن أكثر من 200 ألف طن من مايكروبلاستيك عجلات السيارات يتسرب للمحيطات بينما ذكرت دراسة أخري أن عجلات السيارات تتسبب بإطلاق 5000 طن من المايكروبلاستيك فى دول الإتحاد الأوروبى.
ويقول هيوجو ريتشونسون أحد أفراد الفريق إن المشكلة إن الناس يتعاملون مع إطار السيارة كمجرد إطار ولا يعلمون أنه أحد أكبر مصادر تلويث البحار عالميا إذ يعد ثانى مصدر للمايكروبلاستيك بعد عبوات وأكياس التغليف البلاستيكية.
ويقترح الفريق أن يتم الاستفادة بالجزيئات الممسوكة من الإطار المحترق بصناعة الحبر أو صناعة المواد العازلة للصوت.
وتعني جائزة جيمس دايسون فى عامها ال16 والتى تشارك بها 27 دولة مختلفة بالابتكارات الهندسية التى تجد الحلول لمشكلات البشر لمختلفة.