شهد محيط الكنائس بالقاهرة والجيزة تشديدات أمنية مكثفة تزامنًا مع احتفالات عيد الغطاس، ورفعت وزارة الداخلية درجات الاستعداد بمختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن الي القصوى، لتأمين الكنائس وفقاً للإجراءات الإحترازية.
فيما تفقد مديرو أمن القاهرة والجيزة الخدمات الأمنية المنتشرة في الشوارع والميادين، وأمام الكنائس والأديرة وأماكن الصلوات؛ للتأكد من تنفيذ خطة التأمين التي إعتمدها وزير الداخلية محمود توفيق، وفقاً للإجراءات التي قررتها الكنيسة.
ومن المقرر أن يقام قداس الغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة، وعدد لا يزيد عن عشرين شخصاً، ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن 5 شمامسة، مع تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكل الأنشطة والخدمات.
وتأكدت القيادات الأمنية من تفعيل كاميرات المراقبة والبوابات الإلكترونية، ووجود حرم أمن ومستمر في محيط الكنائس.
وفعّل قطاع الأمن العام بالقاهرة والجيزة والمحافظات غرفة عمليات مربوطة بالوزارة ومديريات الأمن وقطاعات الأمن الوطني والأمن المركزي والمرور والحماية المدنية والمفرقعات والنجدة والنقل والمواصلات، لسرعة التواصل ومتابعة الحالة الأمنية لحظياً حتي انتهاء احتفالات الغطاس .
فيما استعدت الإدارة العامة للمرور وإدارة مرور القاهرة والجيزة، بعمل حملات مرورية في محيط الكنائس بالتنسيق مع شرطة المرافق لرفع الإشغالات، وحالات الانتظار الخاطيء، وعدم السماح بانتظار السيارات والدراجات البخارية.
وشهدت الشوارع انتشارًا لرجال الشرطة قبل احتفالات رأس السنة وأعياد الأقباط، وذلك بهدف خلق مناخ طيب للمواطنين.
ونفذت الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن خططًا وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها، وحرصت على تحقيق الانضباط، من أجل حماية وتأمين المواطنين أثناء الاحتفالات لمنع التجمعات والزحام.
وتضمنت الإجراءات والخطط الأمنية نشر الأقوال الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع، وتكثيف انتشار الارتكازات المسلحة بكل المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية ودور العبادة، وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفورى مع كل المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام، والتعامل بكل حزم وحسم مع كل من تسول له نفسه تهديد الأمن العام.
وأغلقت أجهزة الأمن محيط عدد من الكنائس وسط انتشار مكثف لرجال المرور لإرشادهم بالطرق البديلة، وسحب الكثافات.