قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الموجة التضخمية التي شهدها العالم منذ انتشار فيروس كورونا، تنقسم إلى 3 فترات، موضحًا أن الفترة الأولى مرتبطة بالعام الأول من الجائحة والإغلاق الذي شهدته الدول المختلفة.
وأضاف المصيلحي، خلال لقاء لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرة أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن تلك الفترة اتسمت بانكماش في الطلب على جميع السلع ومنها الطاقة، قائلًا إن سعر برميل البترول خلال تلك الفترة في حدود الأربعينيات.
وأشار إلى أن الفترة الثانية مرتبطة بالتلقيح بنسب عالية ما بين 60% إلى 70%، والانفتاح التدريجي وزيادة الإنتاج والطلب على المواد؛ لتعويض النقص في الركود، مضيفًا أن سعر برميل البترول تراوح خلالها ما بين 80 إلى 85 دولارًا.
ولفت إلى أن الفترة الثالثة مرتبطة بالحرب الروسية الأوكرانية، وموجة التضخم ما بعد كورونا وزيادة الطلب، منوهًا إلى أنها أدت إلى زيادة في أسعار السكر والذرة والقمح، وزيادة بمقدار الضعف في سعر الزيت الذي ارتفع من 740 دولارًا إلى 1400 دولارًا للطن.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بالحفاظ على احتياطي استراتيجي من السلع، منذ توليه المسؤولية، مستشهدًا بما حققه مشروع الصوامع في زيادة السعة التخزينية من القمح من 1.2 مليون طن قمح، إلى إجمالي 4.5 مليون طن، ويتيح تخزين 6 ملايين طن بشكل آمن.