- مسئول بـ«الوفاق»: نسيطر على قاعدة «تمنهنت».. وترامب يلتقى جينتلونى اليوم لمناقشة الأوضاع فى ليبيا
كشفت مصادر فى الجيش الوطنى الليبى عن أن تنظيم «داعش» الإرهابى قام بتفجير الجسر البحرى الرابط لمنطقة الصابرى، شمال شرق مدينة بنغازى، وذلك خشية من تقدم الجيش لتحرير المنطقة. يأتى هذا فى وقت أعلن فيه مسئول عسكرى فى حكومة الوفاق الليبية السيطرة على قاعدة «تمنهنت» الجنوبية.
وقال العقيد أحمد المسمارى، المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى: إن «داعش قام بتفجير الجسر فى محاولة يائسة منه لمنع تقدم القوات المسلحة»، وفقا لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.
ويعتبر حى «الصابرى» شمال شرق بنغازى المعقل الأخير لتنظيم دعش فى بنغازى وليبيا ككل، حيث يتجاور الحى مع منطقة «سوق الحوت» التى تحتلها «القاعدة».
وبتحرير منطقتى سوق الحوت والصابرى، يتوقع مراقبون عودة الحياة إلى طبيعتها فى المدينة إذ يمنع احتلال المتطرفين لهذين الحيين إعادة افتتاح ميناء بنغازى البحرى الواقع بسوق الحوت، ومطار بنينة الدولى شرقى المدينة.
فى غضون ذلك، أدانت فرنسا تصاعد أعمال العنف فى جنوب ليبيا لاسيما فى محيط مدينة «سبها»، مشيرة إلى أن ذلك يهدد العملية السياسية والمصالحة الوطنية فى البلاد.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فى تصريح نشرته صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: إن المستفيد الوحيد من الاشتباكات المسلحة بين الليبيين هم الإرهابيون، مجددا دعم بلاده «لرئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وللجهود الرامية للوصول إلى تسوية بين جميع الأطراف الليبية عبر حوار سياسى شامل».
وتشهد قاعدة «تمنهنت» فى بلدية وادى البوانيس توترا أمنيا بين القوة الثالثة المتمركزة فى القاعدة (تابعة لحكومة الوفاق) واللواء 12 التابعة للقيادة العامة للجيش الوطنى الليبى.
وفيما يتعلق بالاشتباكات الدائرة فى الجنوب، قال محمد قليوان المتحدث باسم القوة الثالثة (تابعه للوفاق)، فى تصريحات لوكالة «نوفا» الإيطالية، أمس: إن «قواتنا تسيطر على قاعدة تمنهنت الجنوبية»، وذلك على الرغم من الاشتباكات المتقطعة التى شهدتها هذه المنطقة بين قوات الجيش الوطنى الليبى وقوات حكومة الوفاق.
إلى ذلك، يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم، رئيس الوزراء الإيطالى باولو جينتلونى، حيث من المقرر مناقشة عدد من الموضوعات أهمها ليبيا ودور إيطاليا فى منطقة البحر المتوسط.
وأضافت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية فى تقرير لها، اليوم: «روما تساند حكومة فايز السراج فى طرابلس فى محاولة منها لعودة الاستقرار إلى البلاد وتسوية أزمة الهجرة فى المتوسط»، مشيرة إلى أن إيطاليا تتطلع لمساهمة أمريكية فى هذا الشأن.