ولد الأديب يوسف إدريس في 19 مايو 1927، وتخرج من كلية الطب عام 1947،وتخصص في الطب النفسي، ولكنه لم يستمر في هذا المجال، حيث جعله حبه الشديد للأدب والقصص القصيرة والمسرح إلى الكتابة، ليصبح بذلك من أشهر الأدباء المصريين والعرب، وكان أول قصة قصيره كتبها أثناء دراسته للطب والتي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.
وكان يوسف إدريس، كاتبا مسرحيا أثرى الأدب العربي بالعديد من الأعمال والروايات العديدة، وتحول الكثير منها إلى أعمال سينمائية شهيرة منها: "النداهة، الحرام، العيب و حادث شرف"، وبعض الأعمال الأخرى ومن بينها:"رجال وثيران، البيضاء، السيدة فيينا، نيويورك 80، نظرة حارة في القاهرة وأكان لابد يا لى لى أن تضىء النور؟"، وكان لـ"إدريس" بعض الأهتمامات السياسية التي تجلت في مقالاته وآرائه حيال النظام السياسي.
وكان من أعماله المسرحية: "ملك القطن، جمهورية فرحات، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية، المخططين، الجنس الثالث، البهلوان، أصابعنا التي تحترق".