افتتح الكسندر نالباندوف، سفير جورجيا بمصر، معرض لوحات فنية لمجموعة من شباب الفنانين التشكيليين الجورجيين ذوي الاحتياجـات الخاصة تحت اسم "عالم فسيفساء"، وذلك بالتعاون مع المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي.
وألقى السفير نالباندوف، كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه للمركز المصري للتعاون الثقافي الدولي وعلى رأسه مدير المركز جمال فتح الله، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة المصرية، متمنيًا المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.
ونوه بأن الدبلوماسية الثقافية هي أفضل أشكال الدبلوماسية، لافتًا إلى أن الثقافة والفن يمكن حقن الدماء وبالثقافة، ويعد أقوى من الأسلحة النووية.
وشرح «نالباندوف»، كيف تم التنسيق مع المدرسة التي يدرس بها الأطفال الفنانين التشكيليين الجورجيين بالعاصمة تبيليسي؟، وأنهم يستخدمون فن الفسيفساء في تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لأنها تعلم الطفل الصبر، والتركيز، وتطلق موهبته للخارج، وتساعده على التعبير عن مكنون أعماقه.
وأضاف، أن أسلوب فن الفسيفساء تستخدمه المدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، لما به من قدره على تعليمهم بأسلوب حديث أثبت مع الوقت كفاءة عالية معهم، وضم المعرض 15 لوحة فنية متميزة.
الجدير بالذكر، أن كل من الفنانين المشاركين بالمعرض، هم من مدرسة واحدة، وهي أيضًا مركز تعليمي لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.