قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة النووية، إنّ البرنامج النووي المصري لا يعتمد على محطة واحدة وهي الضبعة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار" الذي يُقدمه الإعلامي مصطفى بكري على شاشة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أنّ هناك برنامجًا نوويًّا طموحًا يتضمن عدة محطات، موضحًا أن موقع مشروع الضبعة يسع أربع وحدات كبيرة.
وأشار إلى أنّه تم إجراء دراسات على المواقع المحتملة، وتبين أنّ موقع النجيلة 1 وموقع النجيلة 2 يمكن إنشاء محطات نووية جديدة به.
وأوضح أنّه تتم دراسة المفاعلات النووية الصغيرة التي تأخذ حيزًا صغيرًا على الأرض، ويمكن بناؤها أسفل الأرض، كما أن مدة إنشائها قصيرة وتستند إلى تكنولوجيا حديثة.
وصرّح بأنّ هناك مشاركة محلية لتعظيم الاستفادة من المشروع النووي، مؤكّدًا أنّه أثناء التفاوض مع الجانب الروسي تم وضع هدف وهو تعظيم المشاركة المحلية في المشروع، وذلك بنسبة تتراوح بين 20-25% في المفاعلين الأول والثاني، ثم تزيد النسبة تباعًا لتصل لما بين 30-35% على الأقل في المفاعلين الثالث والرابع.
وأكّد أن نسبة المشاركة ليست في شكل إنشاءات فقط أو أعمال توريد لمواد خام، موضحًا أنه تم تقسيم النسبة إلى أربع مجموعات مختلفة من العمل، بواقع 5% في أعمال التصميم و35% لأعمال الإنشاءات والتشييد و25% لتوريد المعدات والمكونات و35% للمواد الخام.