قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن «ماكينة القتل والاعتداء مستمرة في خنق مدينتي نابلس وطولكرم في الضفة الغربية، ومنع التنقل والحركة خارجهما».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الاثنين، أنه شارك قبل أيام في قمة الاتحاد الإفريقي نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مثمنًا حفاوة الاستقبال التي اُستقبل بها الوفد الفلسطيني.
وأكمل: «لمست حجم التأييد الكبير لفلسطين في إفريقيا، وأشكر الاتحاد الإفريقي على هذا الاستقبال، كما شاركت في منتدى ميونخ للأمن، والتقيت العديد من المسئولين الدوليين».
وعدّد النقاط التي أجمع عليها المسئولون الدوليون الذين التقاهم في ميونخ، والتي تضمنت:
• إدانة إسرائيل وعدوانها على غزة وأنها تقف معزولة ومدانة أمام العالم.
• ضرورة وقف العدوان فورًا وإدخال أكبر كمية من المساعدات إلى قطاع غزة.
• إجماع دولي أن الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين، ومن المقرر أن تشهد الأشهر المقبلة حراكًا في هذا الاتجاه.
• أن القيادة الفلسطينية مركز النشاط الدبلوماسي والسياسي ولا بديل عنها مهما كان.
وذكر أن إسرائيل لازالت تحتجز كامل أموال المقاصة ولم تحول أيًا منها إلى السلطة الفلسطينية، قائلًا إن هذا الأمر لم يحدث على مدار الـ30 عامًا الماضية.
وأشار إلى الاتفاق مع النرويج على تحويل قيمة المبالغ المخصصة لغزة إلى حساب خاص بالنرويج، لكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ هذا الاتفاق، معقبًا: «هذا الترتيب لا يعطينا حقنا في كامل أموالنا والأمر لا يحل لنا الأزمة المالية».
وفي سياق متصل، ذكر أن «العدل الدولية بدأت أمس، الاستماع إلى مرافعات من 56 دولة حول السؤال المحال من المحكمة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، هل الاحتلال الإسرائيلي مؤقت أم دائم وما طبيعته».
وأكمل: «على المحكمة أن تقدم رأيًا استشاريًا للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنتابعها عبر كل المؤسسات الدولية لنزع كل شرعية عن الاحتلال من أجل إنهائه».
وأكد أن «أغلبية المرافعات من دول صديقة وشقيقة وهي لصالح دولة فلسطين»، مختتمًا: «أشكر كل الدول التي تقدم مرافعات لصالح فلسطين، وفريقنا الذي يتابع القضايا عن قرب، ونشكر الجزائر على مشروع القرار المُقدم لوقف العدوان على غزة، ونحن نبذل كل ما يمكن لوقف العدوان والجرائم المرتكبة في القطاع».