تقطع ألشيوني فيرنانديز، الطرق الطينية الوعرة من منزلها حاملة بضعة كيلو جرامات من محصول الكاجو الخاص بالعائلة، ورغم صعوبة الطريق علي الفتاة المراهقة إلا أن فرحتها بانفراجة الإغلاق وعودة العمل كفيلة بتخفيف صعوبة الطريق عنها.
وتقول ألشيوني، لـ"بي بي سي" البريطانية، إن الكيلو من الكاجو يتم بيعه للتجار بـ65 سنتا، علما بأن سعره قبيل الجائحة بلغ دولار للكيلو جرام.
ويقول محمدو ييرو من اتحاد مصدري الكاجو الغيني، إن صادرات غينيا السنوية للكاجو انخفضت خلال العام الماضي؛ بسبب الإغلاق من200 ألف طن لـ160 ألف طن، مضيفا أن بعض مشاكل التصدير بسبب استمرار الجائحة وتفاقمها في الهند -المستورد الأول للكاجو-.
وقد فرضت الحكومة، مطلع العام الماضي ضريبة 15 فرانكا على كيلو جرام الكاجو، ولكن البشري كانت للمزارعين الشهر الماضي بإلغاء الضريبة؛ لإنعاش سوق الكاجو.
ويؤكد كوماس داسيلفا، أنه وجد حلا للاستفادة من الكاجو التي تم تعطيلها بالحقول لصعوبة تصديرها فأقام محلا لعصير الكاجو، والذي لم يربح بالبداية ولكن مع بعض التسويق بلغ سعر القارورة منه 500 فرانك.
ويقول داسيلفا، إنه يتم تقشير الثمرة وعصرها ووضعها بقوارير مغلقة؛ لمنع تخمرها.
وأما نيا، التي تملك هكتار ونصف من الكاجو، فقد استغلت المحصول لأغراض أقل براءة من صناعة العصير؛ لتتخصص بصنع نبيذ الكاجو الذى يزيد الطلب عليه وقت الإغلاق من قبل العاطلين لينتعش عملها ببيع 25 لترا منه يوميا بقيمة 5000 فرانك.