أكد رئيس اتحاد الكتاب العرب، الدكتور حبيب الصايغ، أهمية تنمية التواصل الثقافى والفكرى مع الشباب باعتبارهم حاضر الأمم ومستقبلها، مشيرا إلى أن الاهتمام بتثقيف وتوعية الشباب هو السبيل لمواجهة الأفكار الهدامة والتطرف والإرهاب.
وقدم الصايغ، خلال لقائه مساء اليوم الثلاثاء بمكتبة الإسكندرية مع شباب وشابات من مصر والدول العربية والإفريقية لاستطلاع رأيهم بشأن الثقافة العربية والإفريقية، نبذة عن اتحاد الكتاب العرب وعن شروط الالتحاق به وأهدافه، والتى منها تنمية التواصل الثقافى، كما تحدث عن أهمية الثقافة لبعض المستجدات مثل الإرهاب والتطرف.
وكشف رئيس اتحاد الكتاب العرب عن بعض المشاريع الخاصة بالاتحاد مثل الإعداد لإقامة مؤتمر ثقافى كبير للأديب نجيب محفوظ، مشيرا إلى أنه يجب ربط الثقافة بالتعليم كما يجب الاهتمام بالترجمة.
وأضاف الدكتور حبيب الصايغ، «أنه يجب التركيز على الشباب فنلهمه ويلهمنا ونعلمه ويعلمنا»، كما أشار إلى الجوائز الخاصة بالإمارات وعن الإعلام الجديد عبر شبكات التواصل الاجتماعى، موضحا أن هناك أزمة فى القراءة عند الشباب، وطرح الصايغ، ثلاثة مفاتيح للمناقشة وهى معرفة الآخر، الثقافة أداة التغيير، ومحاولة فهم العالم بشكل حقيقى».
من جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أوصى مجلس الأمناء بضرورة توسيع دائرة العلاقة مع أشقائنا فى إفريقيا، وشدد على الاهتمام بالعمق الإفريقى، مؤكدا أن الشعب المصرى يعتز بانتمائه العربى الإفريقى.
وأضاف أنه يمكن للشباب من كل الجامعات أن يأتوا للمكتبة وسنقدم لهم أى شىء من أجل إثراء هذه العلاقة، وذكر أيضا أن الشباب مع الأسف غير مهتم بالمعرفة العامة، ولكن العالم يتغير وهناك شباب أصبح يعرف الكثير عن العالم عن طريق تكنولوجيا المعلومات وقال إنه يجب أن يتعلم الشباب لغات عديدة.
وفى نهاية اللقاء تم توزيع جوائز برنامج شباب من أجل التغيير بمناسبة الختام وكانت الجائزة الأولى لدولة الجزائر وكانت منحة شباب من أجل التغيير لصالح دولة عمان.