أعلنت شركة تويتر للتواصل الاجتماعي، الاثنين، إن موقعها لن يقوم بعد الآن ببث إعلانات خاصة بالمجموعات الإعلامية التي تديرها الحكومات.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، اكتشفت الشركة الأمريكية قيام مجموعات إعلامية صينية حكومية بالترويج لمحتوياتها على الموقع تنتقد المتظاهرين في هونج كونج وتدعم السياسات الرسمية لبكين.
وتحظر الصين موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، ولكن المجموعات الإعلامية الصينية الحكومية الناطقة بالإنجليزية وبلغات أخرى لديها تواجد قوي على المنصة.
وأضافت الشركة الأمريكية:" سنضع محددات لسياسة استخدام الموقع على أساس القضايا الحاسمة المتعلقة بحرية الإعلام واستقلاليته".
وأشارت الشركة إلى أن هذه المحددات ستشمل مجموعة واسعة من القضايا بدءا من هياكل الملكية إلى الضغوط السياسية.
وقامت الحكومة الصينية مؤخرا بشراء مساحات إعلانية على موقعي تويتر وفيس بوك لمواجهة تقارير عن المحتجين في هونج كونج، الذين يتظاهرون لحماية الديمقراطية وحكومة ذاتية في الإقليم لاتخضع لسيطرة الصين.