أشادت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بافتتاح أول مركز تميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث، مؤكدة أن التغيرات المناخية ليست قضية بيئية فقط ولكنها تعد تحديا تنمويا كبيرا لتأثيرها على كافة المجالات الزراعية، الصحية، الصناعية ،والاجتماعية.
وقالت وزيرة البيئة، فى تصريحات لها على هامش افتتاح مركز التميز اليوم الثلاثاء، إن إنشاء مركز وطني للتغيرات المناخية فى مصر كان حلما منذ 4 سنوات وأصبح اليوم حقيقة على أرض الواقع، لافتة إلى أن افتتاح هذا المركز المتميز داخل المركز القومي للبحوث الذي يعد صرحا علميا عريقا، يعتبر خطوة للأمام في هذا الوقت وله فوائد عديدة تساهم في تحديد مسارات تنمية على أسس علمية.
وأضافت أن المركز يهدف إلى دعم المؤسسات المسؤولة عن أنشطة التغيرات المناخية لدعم وتكامل الجهود على الصعيدين الوطني والإقليمي، والتكامل في البيانات وإتاحة مشاركة المعلومات والعمل على تنفيذ قاعدة بيانات وطنية وإقليمية ودولية للتغيرات المناخية.
وأشارت الدكتورة ياسمين إلى أن المركز يعمل كمركز وطني وإقليمي ودولي من أجل تبادل المعارف والمعلومات المتعلقة بتغير المناخ وتوفير حلول بحثية مستدامة لإدارة والحد من التأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية مع الشركاء والمؤسسات المعرفية الرائدة.
من ناحية أخرى، شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع بروتوكول تعاون بين مركز التميز للتغيرات المناخية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا "سيداري".
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد افتتح اليوم مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث بحضور نخبة من الخبراء والباحثين ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية المتخصصة .