تصوت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الحالى، على تصنيف إدمان ألعاب الفيديو كنوع جديد من الأمراض، مما يعنى أنه قد يصبح رسميا مرضا معترفا به حول العالم.
وقالت صحيفة «تليجراف» البريطانية فى تقرير لها: إن هذا التصويت يأتى فى الوقت الذى تشير فيه مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن الشباب يواجهون اضطرابات نفسية نتيجة لإدمان ألعاب الفيديو مثل لعبة فرونت نايت، التى تتضمن مشاهد عنيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فحوصات بالرنين المغناطيسى كشفت عن روابط بين الاكتئاب وإدمان ألعاب الفيديو، وكذلك الطريقة التى يمكن أن يكون لألعاب الفيديو تأثير على أدمغة الأطفال مماثل لتعاطى المخدرات أو إدمان الكحول.
وفى يونيو الماضى، أدرجت منظمة الصحة العالمية «اضطرابات ألعاب الفيديو» فى المراجعة الحادية عشرة لتصنيفها الدولى للأمراض.
وتعرف منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب بأنه «نمط سلوك اللعب المستمر أو المتكرر»، كما يمكن أن يكون هذا الاضطراب ناجما عن ضعف التحكم فى تواتر وشدة ومدة اللعب، وزيادة الأولوية الممنوحة للألعاب على الأنشطة والالتزامات اليومية الأخرى.
بدورها، أكدت شركة «مايكروسوفت» العملاقة، أنها تحاول وضع مزيد من السيطرة فى أيدى الآباء على مقدار الوقت الذى يمكن أن يقضيه أطفالهم فى ممارسة تلك الألعاب.
وقال ديف مكارثى، مدير عام قطاع الألعاب بشركة مايكروسوفت: «لقد وضعنا الكثير من الضوابط بحيث يمكن للوالدين الاستفادة من إدارة أشياء مثل وقت الشاشة واستخدام اللعبة»، مضيفا: «نعتقد أيضا أن هناك الكثير الذى يمكننا القيام به ويجب علينا القيام به حول البحث والتعاون داخل عالم صناعة الألعاب»، بحسب شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية.