أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مواصلة الجامعة تفوقها على المستوى الدولي والمحلي داخل التصنيف الإسباني (ويبومتريكس) The "Webometrics Ranking of World Universities" الصادر في يوليو 2025، حيث جاءت في المرتبة 487 عالميًا من بين أكثر من 32 ألف مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم، كما جاءت في المركز الأول محليًا متصدرة بذلك كل الجامعات المصرية داخل هذا التصنيف.
وذكر رئيس جامعة القاهرة، أن التصنيف الجديد سجل تقدم الجامعة 50 مركزًا عن يناير 2025، حيث كانت تحتل المرتبة 537 في ذلك الوقت، ومتقدمة 42 مركزًا عن يوليو عام 2024 حيث كانت تحتل المرتبة 529، موضحًا أن هذا التقدم الذي حققته الجامعة داخل تصنيف ويبومتركس جاء نتيجة السمعة الرقمية وتحسين الموقع الإلكتروني للجامعة، وتحسن بيانات وعدد الباحثين الأعلى استشهادًا في قاعدة بيانات جوجل سكولار، بالإضافة إلي زيادة عدد الأبحاث المُدرجة ضمن أعلي 10% استشهادًا داخل قاعدة بيانات سيماجو خلال الخمس سنوات الماضية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذا الإنجاز يبرهن على مكانة جامعة القاهرة كإحدى أبرز الجامعات الرائدة إقليميًا ودوليًا، ويعكس استراتيجية الجامعة في دعم البحث العلمي وتشجيع النشر الدولي، وتعزيز تواجد أنشطة الجامعة البحثية والتعليمية على منصات الإنترنت بشكل احترافي ومُحدث، بما يتماشى مع معايير هذا التصنيف، مضيفًا أن الهدف الرئيسي من التصنيف هو تعزيز الوصول المفتوح إلى المعرفة الجامعية، وجودة المحتوى الإلكتروني، كما يضع في الاعتبار مهام أخرى مثل التدريس، ونقل التكنولوجيا إلي الصناعة، والمشاركة المجتمعية، والتأثير السياسي.
ومن جهته أكد د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز الجديد يعكس حجم الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، الذين يعملون جميعًا كفريق واحد، وكذلك الدعم الفني والبحثي الذي تقدمه إدارة الجامعة لمنتسبيها، وتحفيز الباحثين بكل التخصصات للنشر في المجلات الدولية المرموقة، وإنشاء شراكات متنوعة مع الجامعات العالمية الرائدة، وكل هذه الجهود التكاملية حققت الريادة والتميز لجامعة القاهرة على المستوى المحلي والدولي.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزام الجامعة وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم.
جدير بالذكر أن تصنيف ويبومتركس يصدر مرتين سنويًا، بنهاية شهري (يناير ويوليو) من كل عام، تحفيزًا للمؤسسات التعليمية للتواجد بشكل أكبر على شبكة الإنترنت وعرض أنشطتهم بدقة، والاهتمام بسياسة الويب والوصول المفتوح والشفافية، ويغطي أكثر من 32 ألف مؤسسة تعليمية من مختلف دول العالم.