روحاني حول حجم تجارة الأسلحة المتوقعة بعد رفع الحظر: المهم هو استيفاء حقوقنا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

روحاني حول حجم تجارة الأسلحة المتوقعة بعد رفع الحظر: المهم هو استيفاء حقوقنا

(د ب أ)
نشر في: الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 3:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 أكتوبر 2020 - 3:09 م

أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني بتمسك بلاده بالاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 ، وهو الأمر الذي قاد إلى انتهاء القيود التسليحية المفروضة على الجمهورية الإسلامية من جانب مجلس الأمن الدولي منذ عشر سنوات في 18 أكتوبر.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن روحاني القول :"رفع الحظر يحظى بأهمية لنا ليس فقط بسبب حرية بيع وشراء الأسلحة، وفقا لقوانين الأمم المتحدة، بل الأهم من ذلك هو انتصار الحق والحقيقة والمنطق على الغطرسة والعنجهية".

وأضاف :"الموضوع المهم ليس كمية الأسلحة التي سنشتري أو نبيع، وإنما المهم هو استيفاء حقوقنا".

وكان روحاني هنأ الشعب الإيراني على "الانتصار الدبلوماسي" على الولايات المتحدة.

ويرى مراقبون في طهران أنه من المستبعد أن يؤدي ما وصفه روحاني "بالانتصار الدبلوماسي" إلى أية صفقات أسلحة جديدة من الناحية العملية، حيث من غير الوارد تماما أن يقحم الغرب نفسه في تجارة أسلحة مع إيران، في ظل موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتشدد.

كما من المستبعد أن تتجاهل روسيا والصين مخاوف الغرب والعالم العربي وإسرائيل فيما يتعلق ببرامج إيران العسكرية وسياسة طهران المثيرة للجدل في الشرق الأوسط.

وكانت إدارة ترامب تقدمت قبل أسابيع بطلب لتفعيل آلية "سناب باك" (العودة التلقائية للعقوبات) التي تتيح لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي إعادة تفعيل العقوبات، بما في ذلك تمديد حظر الأسلحة الذي ينتهي اليوم، في حال لم تمتثل طهران للاتفاق. إلا أن الطلب لم يلق دعما وسط تأكيدات على أنه ليس من حق الولايات المتحدة إعادة تفعيل آلية في الاتفاق الذي انسحبت منه بالفعل.

وكانت إدارة ترامب انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي، بينما لم تنسحب منه إيران ولا الدول الكبرى الأخرى الأطراف فيه (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن في أيلول/سبتمبر أن بلاده استأنفت فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران، والتي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي. وقوبل الإعلان برفض من جميع الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.

وتؤكد إيران دوما أن برامجها العسكرية وخاصة برامجها الصاروخية هي فقط للدفاع عن حدودها ولا تشكل أي تهديد للدول الأخرى.

وهناك مخاوف في الغرب من الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى التي يتراوح مداها بين 2000 و 2200 كيلومتر، حيث يمكن أن تصيب أي جزء من أراضي إسرائيل.

وتشدد طهران على أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة. ويقول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إيران لم تهاجم أي دولة خلال الـ 300 عام الماضية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك