فرضت لاتفيا الإغلاق لمدة شهر اعتبارا من غد الخميس حيث تكافح البلاد موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء كريسيانيس كارينز عقب اجتماع لمجلس الوزراء مساء الأربعاء إن الحياة العامة ستتراجع بشدة حتى 15 نوفمبر من أجل كسر سلاسل انتقال العدوى وتقليل "العبء الزائد الرهيب" على نظام الرعاية الصحية.
ولم يتم السماح سوى بفتح المتاجر التي تبيع المستلزمات الضرورية اليومية، فيما يتعين إغلاق المنشآت الترفيهية والثقافية والرياضية. ويجب أن يقتصر عمل المطاعم على تقديم الوجبات السريعة لتناولها خارجها وتوصيل الطلبات.
وتم حظر إقامة الفعاليات والتجمعات، وسيسري حظر التجول الليلي حيث سيتم حظر مغادرة السكان لمنازلهم من الساعة 8 مساء وحتى الساعة 5 صباحا إلا للضرورة.
وطُلبت السلطات من معظم الموظفين العمل من المنزل، فيما تقرر عودة التلاميذ إلى المدارس إلى التعلم عن بعد.
ووفقا لهيئة الصحة في ريجا، تم تسجيل 8ر1400 إصابة جديدة اليوم الأربعاء لكل 100 ألف نسمة في الـ 14 يوما الماضية، وهو أعلى مستوى تسجله البلاد على الإطلاق.
وقال وزير الصحة دانيلز بافلوتس، إن أسرة العناية المركزة المخصصة لعلاج مرضى كوفيد- 19 المصابين بأعراض خطيرة مشغولة بالكامل بالفعل في عدة مستشفيات في جميع أنحاء البلاد.