- دعم الأجهزة الأمنية بوسائل حديثة للكشف عن الجناة.. ومشاركة المجتمع أبرز بنودها
قدم رئيس حزب الإصلاح والتنمية النائب محمد أنور السادات، مبادرة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحمل مقترحات لمساعدة الدولة فى مكافحة الإرهاب، وضرورة تدعيم الأجهزة الأمنية بالوسائل الحديثة للكشف على الجناة وتتبعهم ومشاركة المجتمع فى مكافحة الارهاب.
وشملت المبادرة تعزيز مشاركة المجتمع فى الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب، داعية لفتح حوار مجتمعى أو تنظيم حملة مجتمعية لتوعية المجتمع بدوره ودعوة الخبراء والمسئولين وممثلين المجتمع والنواب للنقاش والحوار داخل مجلس النواب على الجزء المجتمعى من الاستراتيجية.
وأشارت المبادرة إلى ضرورة تصحيح التناول الإعلامى للعمليات الإرهابية، منتقدة التغطية الإعلامية، واصفة إياها بأنها ليست على درجة عالية من الكفاءة والحرفية لتوعيه المجتمع بدوره فى مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الإعلام المصرى يشارك فى تحقيق أهداف الإرهاب من خلق طبقة جماهيرية عريضة له بل وخلق مساحة من التعاطف مع الإرهابين وتقديم المبررات التى دفعت بهم لذلك وأن هذا لوحظ فى العملية الإرهابية الأخيرة.
وطالبت المبادرة بسرعة توجيه المسئولين فى ملفى الإعلام والإرهاب للتعاون معا فى إعداد دليل عن الممارسات الجيدة فى تغطية العمليات الإرهابية للصحفيين والإعلاميين ونشره على جميع وسائل الإعلام، الذى يضمن تطبيق أحدث المعايير العالمية فى تغطية العمليات الإرهابية بدون تحقيق أهداف الإرهاب الدعائية والسياسية، أسوه بما حدث فى فرنسا وألمانيا.
وأكدت المبادرة على ضرورة وجود برنامج إعداد تأهيل السجناء من الشباب، بهدف رفع وعيهم وزيادة انتمائهم لوطنهم وحمايتهم من الانزلاق فى هاوية الإرهاب على أن يشمل البرنامج: «إعادة التأهيل النفسى والثقافى والاجتماعى لهؤلاء الشباب، ورفع ثقافتهم الدينية وتوعيتهم بقيم المواطنة، ومتابعتهم أمنيا بعد خروجهم، مع التعويض المناسب على فترة الحبس الاحتياطى حال ثبوت براءة المتهم مما نسب إليه»، وذلك لتحجيم البيئة الحاضنة للإرهاب وقطع الطريق على المنظمات الإرهابية فى تجنيد الشباب.