قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري، إن «الأوضاع سيئة جدًا في قطاع غزة»، مشيرًا إلى خروج معظم مؤسسات النظام الصحي في القطاع المحاصر عن العمل.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الاثنين، أن «المؤسسات الصحية المتبقية ضعيفة من حيث عدد الكوادر الطبية وإمدادات الكهرباء والمياه»، محذرًا من أن «انتشار الأمراض بين عموم سكان غزة ينذر بكارثة حقيقية تؤدي إلى فقدان حياة مئات الأشخاص».
وذكر أن جنوب القطاع يضم 3 مستشفيات تعمل بصورة جزئية، منوهًا أن عدد المرضى في مجمع ناصر الطبي انخفض من 720 إلى 240، فضلًا عن أن عدد العاملين في قسم الطوارئ انخفض من 24 طبيبًا و20 ممرضة، إلى طبيبين و5 ممرضات.
وأشار إلى أن «الأطقم تتحرك على الأرض لتقديم ما يمكن من دعم فني ولوجستي»، قائلًا إن آلاف الأطنان من المستلزمات الطبية والحياتية والأطقم طبية موجودة في الجانب المصري؛ انتظارًا لدخول القطاع.
ونوه أن «الواقع على أرض الميدان يعوق دخول المساعدات وحركة الفرق الطبية في غزة»، موضحًا أن «المعوقات تشمل تقطع الطرق، والهجمات المستمرة، ونقاط التفتيش، والتصاريح الأمنية من السلطات الإسرائيلية».
ولفت إلى أن «الهجمات المستمرة من القوات الإسرائلية على مختلف مناطق القطاع، واستهدافها لمحيط المؤسسات الصحية والبنى التحتية التي تخدمها كالطرق ومحطات توليد الكهرباء والمياه، من أبرز المعوقات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني».