قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، كير ستارمر، اليوم الاثنين، إن الإغلاق الذي تشهده بريطانيا حالياً يجب أن يكون الإغلاق الأخير.
وردا على تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في وقت سابق اليوم قال ستارمر لنواب البرلمان، "إننى سعيد لأن رئيس الوزراء تحدث اليوم عن الحذر، وعن أن هذا الأمر لا رجعة فيه، وعن تقييم البيانات واتباع الأدلة".
وأضاف ستارمر "يجب أن أقول، إنه تغيير مرحب به لجانب من أسلوب الحديث الذي كان يستخدمه في الماضي، وأنني أحث رئيس الوزراء الآن على التمسك به".
وقالت كيت نيكولز، الرئيسة التنفيذية للرابطة التجارية البريطانية للضيافة أو "يو كيه هوسبيتاليتي"، إن أعضاء قطاع الضيافة "تعرضوا للدمار" لأن موعد إعادة الفتح كان بعيداً.
وأضافت أن "مهمة الحكومة الآن هي التأكد من أن قطاعنا سيبقى على قيد الحياة في فترة الإغلاق هذه".
وكان جونسون صرح في وقت سابق اليوم الاثنين، بأنه "لا يوجد طريق موثوق به للوصول إلى بريطانيا بدون كوفيد، أو عالم بدون كوفيد بالقطع"، في الوقت الذي حدد فيه ملامح خطة إنجلترا للخروج من إجراءات الاغلاق للتصدي لجائحة كورونا.
وخلال مؤتمر صحفي لنواب البرلمان البريطاني اليوم الاثنين، قال جونسون إن البيانات التى تلقاها من العلماء كشفت عن أن رفع قيود الإغلاق المفروضة في إنجلترا سيؤدى حتما إلى "المزيد من الحالات والمزيد من المستشفيات والمزيد من الوفيات"، حيث لا يمكن لأي لقاح أن يكون فعالاً بنسبة 100%.
وأضاف جونسون: "لا يمكننا الإصرار إلى ما لا نهاية على فرض قيود تضعف اقتصادنا وصحتنا البدنية والعقلية وفرص حياة أطفالنا".
كما كشف عن أن الحكومة تعتزم رفع جميع القيود المفروضة على إنجلترا اعتبارا من 21 يونيو من هذا العام.
وأكد جونسون أنه في الأشهر التي ستسبق ذلك التاريخ، ستعيد المدارس في إنجلترا فتح أبوابها في 8 مارس، وسيتمكن المقيمون في دور الرعاية من مخالطة زائر واحد بانتظام من ذلك الحين.
وأضاف أنه قد تجتمع أسرتان أو مجموعتان من 6 أشخاص في الخارج اعتبارا من 29 مارس، وستعاد فتح صالونات تقليم الأظافر، ومصففي الشعر، وجميع أماكن البيع بالتجزئة والضيافة الخارجية ، يوم 12 أبريل، وسيمكن للناس في مجموعات من 6 أشخاص الالتقاء مرة أخرى في منازلهم اعتبارا من 17 مايو.