قال موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي، إن فكرة الترشح في الانتخابات الرئاسية بدأت منذ فترة طويلة تصل إلى 18 شهرًا، موضحًا أن حزبه أعد وقتها برنامجًا انتخابيًا غير موجه لأحد بعينه.
وأضاف «موسى»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، أنه لم يتقدم للانتخابات منذ البداية نظرًا لوجود مرشحين قويين وقتها هما عبد الفتاح السيسي، والفريق أحمد شفيق، إلا أن تراجع الأخير واستبعاد الفريق مستدعى سامي عنان، وانسحاب خالد علي، أدى إلى تفريغ الساحة، متابعًا: «تحولت العملية إلى ما يشبه الاستفتاء وهذا الأمر بالنسبة لنا كسياسيين أمر مزعج وسلبي».
وأشار إلى وجود جهات متربصة مثل جماعة الإخوان والمطالبين بمقاطعة الانتخابات، ما يجعل الأمر ليس سهلًا لمصر، موضحًا أن هذه الأمور دفعت الهيئة العليا لحزب الغد إلى خوض الانتخابات الرئاسية بمرشح ومواجهة هذه الأمور، لاسيما وأن الحزب يمتلك برنامجًا انتخابيًا.
ولفت إلى سعي حزبه إلى تشجيع الحياة السياسية والمنافسة، بعد أن جرت انسحابات من المشهد وسط ما وصفه بالتربص الواضح، مؤكدًا أنه لم يطلب منه أي أحد المشاركة في الانتخابات، وأنه اتخذ هذا القرار من نفسه وبقرار من الهيئة العليا للحزب.
وتابع: «لا أحتاج توجيهات من أحد، ولست أنا من يدفعني أحد لأكون ديكورًا، والانتخابات كانت ستجري على أي حال ولكن الفكرة لدينا أن هناك تربص بالبلد».