إعلان الفائزين بالدورة الـ15 لجائزة الشيخ زايد للكتاب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إعلان الفائزين بالدورة الـ15 لجائزة الشيخ زايد للكتاب

شيماء شناوي
نشر في: الخميس 22 أبريل 2021 - 2:58 م | آخر تحديث: الخميس 22 أبريل 2021 - 2:58 م

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن أسماء الفائزين في دورتها الخامسة عشرة، التي تعد الدورة الكبرى في تاريخ الجائزة من حيث عدد الترشيحات، التي وصلت إلى 2349 ترشيحاً خلال 2020-2021، بزيادة تبلغ 23% بالمقارنة مع الدورة الماضية.

 

وضمّت قائمة الفائزين بالجائزة، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، 7 أدباء وباحثين من مصر وتونس والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى دار نشر لبنانية.

 

وفازت في فرع الآداب الكاتبة المصرية إيمان مرسال عن كتاب «في أثر عنايات الزيات»، الصادر عن دار الكتب خان عام 2019.

 

وفاز الكاتب التونسي ميزوني بنّاني في فرع أدب الطفل والناشئة عن قصة «رحلة فنّان»، الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020، فيما فاز في فرع الترجمة المترجم الأميركي مايكل كوبرسون عن كتابه «Impostures»، وهو ترجمة لكتاب «مقامات الحريري» من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وأصدرته مكتبة الأدب العربي التابعة لجامعة نيويورك - أبوظبي عام 2020.

 

الباحثة السعودية د. أسماء مقبل عوض الأحمدي فازت بالجائزة عن فرع المؤلِّف الشاب، عن دراسة بعنوان "إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية (1999 – 2012)"، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020.

 

كما فاز الباحث التونسي خليل قويعة في فرع الفنون والدراسات النقدية، عن كتاب «مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة»، الصادر عن دار محمّد علي للنشر عام 2020.

 

وفاز الباحث د. سعيد المصري من مصر جائزة فرع التنمية وبناء الدولة عن كتاب «تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني»، الذي أصدرته دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019.

 

وفازت الباحثة الأميركية طاهرة قطب الدين بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب «الخطابة العربية: الفن والوظيفة»، الصادر عن دار بريل للنشر عام 2019.

 

وفازت دار الجديد اللبنانية بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع النشر والتقنيات الثقافية، تقديراً لإسهامها في تسليط الضوء على موضوعات منسيَّة ومهملة في النشر العربي، ودورها البارز في رفد المكتبة العربية بالكتب العلمية والدراسات اللغوية والفكرية المتميزة.

 

وفي هذا السياق، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نجحت جائزة الشيخ زايد للكتاب منذ انطلاقتها عام 2006 في ترسيخ مكانتها كمنارة للثقافة والأدب، وهي تتمتع بمكانة مرموقة على الصعيد الدولي بفضل دعمها المستمر للإبداع. فهذه الجائزة الملهمة تمثّل تكريماً لذكرى الأب المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي ارتبطت رؤيته الثاقبة في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والمعرفة والنهوض بالإنسان".

 

من جانبه، هنأ الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الفائزين، وشكر جميع المتقدمين للجائزة، وقال: "على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 العام الماضي، إلّا أن جائزة الشيخ زايد للكتاب شهدت عاماً استثنائياً من حيث أعداد الترشيحات وجودة الأعمال المشاركة، نحن فخورون بالمساهمة في دعم قطاع النشر الدولي المزدهر، وذلك انطلاقاً من مكانة الجائزة بوصفها واحدة من أبرز الجوائز الثقافية الرائدة في العالم العربي، ويسرنا أن نرى التنوّع الثقافي والفكري للفائزين، ولعل أكثر ما أثار إعجاب لجان التحكيم هو تنوّع الأساليب الأدبية والبحثية التي تميّزت بها الأعمال المشاركة، والموضوعات التي طرحها الأدباء والباحثون، وهذا التنوّع الذي يميز الفائزين، يؤكد عمق ومكانة الجائزة في العالم العربي وخارجه، ونحن نشيد بإنجازاتهم ونتطلّع إلى رؤية المزيد من الأعمال المتميزة في السنوات الآتية".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك