كشفت دراسة حديثة أنه رغم تحسين إجراءات الأمن بالمنشآت اليهودية بألمانيا، بعد مرور عام على الهجوم المروع الذي تعرض له معبد يهودي في مدينة هاله، ما زالت الشرطة الألمانية ترى أن هناك إجراءات إضافية يتعين اتخاذها.
ولكن تقرير خدمة الوسائط الإعلامية المعنية بأبحاث الاندماج والذي تم عرضه اليوم الثلاثاء، أكد أنه لا يزال يتعين على بعض المحليات الاهتمام بإجراءات معينة من خلال وضع سياجات وأسوار وبوابات أمن عند منشآت يهودية، كما تضطر بعض البلديات تعيين خدمة أمن بشكل إضافي، وتكون غالبا من أعضاء سابقين بالجيش الإسرائيلي.
ومن جانبه قال نائب رئيس الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا، يورجن بيتر، إن الوضع الأمني للمنشآت اليهودية صار أفضل مما كان عليه في العام الماضي، ولكن هناك مناطق ليست مغطاة جيدا.
وتابع قائلا: "لا يمكننا بصفتنا الشرطة أن نرضى عن الوضع الراهن الذي نحياه"، لافتا إلى أنه عند إجراء تحقيقات عن خلفيات الهجوم في هاله، تعلمت الشرطة أمورا جديد عن كارثة جماعة "الاشتراكيين الوطنيين تحت الأرض" (إن إس يو) ، وصار المحققون حاليا أكثر انفتاحًا لتبنى فرضيات مختلفة.
يذكر أن مهاجم يميني متطرف حاول اقتحام معبد يهودي في أكتوبر من العام الماضي وقتل المصلين، وعندما فشل في ذلك، أطلق النار على سيدة مارة أمام المعبد /40 عاما/ ، ثم على شاب /20 عاما/، وأصاب آخرين خلال هروبه.
يشار إلى أن خدمة الوسائط الإعلامية لشؤون الاندماج، هي منصة معلوماتية للصحفيين حول موضوعات الهجرة والاندماج واللجوء في ألمانيا.