وزير الدفاع الأمريكي يرجح انعقاد محادثات سلام يمنية في أوائل ديسمبر - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الأمريكي يرجح انعقاد محادثات سلام يمنية في أوائل ديسمبر


نشر في: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 10:31 ص | آخر تحديث: الخميس 22 نوفمبر 2018 - 10:31 ص

رجح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، يوم الأربعاء، انعقاد محادثات سلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن في أوائل ديسمبر المقبل بالسويد.

وقال «ماتيس»، للصحفيين، إنه «من المرجح جدا أن نرى كلا من الجانب الحوثي والحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة (يجريان محادثات) في السويد في أوائل ديسمبر».

وأضاف «ماتيس» أن السعودية والإمارات أوقفتا العمليات الهجومية في محيط مدينة الحديدة وأن جبهات القتال لم تتغير خلال 72 ساعة على الأقل رغم حدوث بعض الاشتباكات؛ وفقا لوكالة «رويترز».

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، قد أبلغ مجلس الأمن، الجمعة الماضي، بأن الأطراف اليمنية قدمت «تأكيدات قاطعة» على التزامها بحضور محادثات السلام التي يأمل في انعقادها بالسويد قبل نهاية العام.

إلى ذلك، ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن «جريفيث» يعتزم زيارة مدينة الحديدة اليوم الخميس وذلك غداة زيارته للعاصمة صنعاء.

ويستقبل ميناء الحديدة أكثر من 80% من واردات البلاد من المواد الغذائية وإمدادات الإغاثة.

وأضاف دوجاريك أن «جريفيث يسعى لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات قبل المحادثات المزمعة في السويد وإلى إعادة النظر في دور إشرافي للأمم المتحدة بالنسبة للميناء ولفت الانتباه إلى استمرار الحاجة لتوقف القتال».

من جهتها، أكدت الولايات المتحدة دعمها لجهود جريفيث. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان إن «على كل الأطراف ألا تؤخر المحادثات أكثر من هذا أو تصر على شروط تتعلق بالسفر أو الانتقال من شأنها أن تثير تساؤلات حول حسن النوايا». وأضافت نويرت: «المحادثات المباشرة وقتها.. الآن».

واقتصاد اليمن في أزمة ويحتاج 3 أرباع سكانه، أي 22 مليون نسمة، إلى مساعدات. وبات نحو 8.4 مليون على شفا المجاعة، ورجحت الأمم المتحدة ارتفاع العدد إلى 14 مليونا.

وزار ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الحديدة الأسبوع الماضي. وقال للصحفيين في نيويورك إن الأمم المتحدة «مستعدة إن لزم الأمر ورغبت كل الأطراف لأن تتولى أمر طاقة العمليات في الميناء».

وتضغط الدول الغربية من أجل وقف إطلاق النار واستئناف جهود السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في اليمن عام 2015 لدعم القوات الحكومية التي تقاتل المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك