طارق الإبيارى: الوقوف أمام الزعيم له رهبة.. وفخور بالعمل معه للمرة الثانية فى «فلانتينو» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طارق الإبيارى: الوقوف أمام الزعيم له رهبة.. وفخور بالعمل معه للمرة الثانية فى «فلانتينو»

 محمد عباس:
نشر في: السبت 23 مايو 2020 - 8:03 م | آخر تحديث: السبت 23 مايو 2020 - 8:03 م

«رفاعة» مصاب بمتلازمة الذاكرة الفولاذية.. واجتهدت كثيرا لتخرج على طبيعتها
يعيش الفنان طارق الابيارى حالة من السعادة، لوقوفه أمام الزعيم عادل إمام للمرة الثانية من خلال مسلسل «فلانتينو» الذى نافس فى سباق رمضان، بعد أن ظهر معه من قبل فى مسلسل «أستاذ ورئيس قسم»، مؤكدا فى حواره مع «الشروق» أن الوقوف أمام الزعيم له رهبة وهيبة.
فى هذا الحوار يتحدث طارق الإبيارى، عن تجربته فى «فلانتينو»، وكيفية تحضيره لشخصية «رفاعة» المصاب حسب تعبيره بمتلازمة الذاكرة الفولاذية، وأشياء أخرى.

* كيف جاء ترشيحك لمسلسل «فلانتينو»؟
ــ جاءنى الترشيح عن طريق المخرج رامى إمام، حيث كنت عملت مع «الزعيم» عادل إمام من قبل فى مسلسل «أستاذ ورئيس قسم»، كما كنت قد عملت مع رامى إمام سابقا فى مسلسل «عايز أتجوز»، وبناء على هذه الأعمال رشحنى لمسلسل «فلانتينو».

* ما الذى حمسك للمشاركة؟
ــ بالطبع لأنه مسلسل «الزعيم» فأى أحد يتمنى أن يشارك معه ولو بمشهد، وفخور بعملى معه للمرة الثانية، وهذا أسعدنى كثيرا، بالإضافة إلى أنى من عشاق أعمال أيمن بهجت قمر، وأنه كتب الورق بشكل رائع وجيد، كما أننى أحببت شخصية «رفاعة» وجذبتنى جدا، إلى جانب أننى أعتبر رامى إمام أستاذى، وأحب العمل معه منذ أيام مسلسل «عايز أتجوز» وأستمتع به، فهو شخص رائع سواء على مستوى العمل أو على المستوى الإنسانى.

* تجسد دور شخص محب للعلم وحافظ للأرقام كيف كان استعدادك لها؟ وما الصعوبات التى واجهتك فيها؟
ــ قمت بالمذاكرة والعمل كثيرا جدا على شخصية «رفاعة»، فهو مصاب بمتلازمة تجعله يتذكر أدق تفاصيل حياته ولا ينسى أى شيء ويطلق عليها أسماء عديدة كـ«متلازمة الذاكرة الفولاذية» أو «متلازمة الذاكرة الحديدية» أو «متلازمة الذاكرة الخارقة» أو الأسم العلمى لها «متلازمة الذاكرة الذاتية بالغة القوة»، فدخلت على موقع «يوتيوب» وبدأت أشاهد مقاطع لأشخاص مصابين بنفس المتلازمة، ودققت فى كيف يعيشون حياتهم وكيف يتكلمون ويسردون ذكرياتهم، وكان يهمنى أن أفهم هل عندما يحكون موقف حدث معهم من 20 عاما على سبيل المثال، هل يسترجعون ذكريات الموقف أم يتكلمون بتلقائية مثلما يتحدثون فى المواقف اليومية العادية، إلى جانب أننى قرأت العديد من كتب التمثيل لمعرفة كيفية تخيل واستحضار شخصيات مثل هذه، لأنه كان يهمنى أن الموضوع يظهر طبيعيا، كما كنت أحفظ جيدا قبل التصوير لساعات كثير لكى يبدوا الكلام مسترسلا وغير ملقن أو ممثل.

* كيف تجد ردود الفعل حول العمل؟
ــ الحمدلله وصلنى ردود فعل من الناس جيدة جدا على شخصية «رفاعة»، وأن الناس شعرت بما بذل فيها من مجهود لكى تبدو طبيعية وتلقائية وغير مصتنعة.

* كيف كانت كواليس العمل؟
ــ الكواليس كانت ممتعة جدا وجميلة جدا، وكان هناك حالة حب بين كل فريق العمل، فـ«الزعيم» كعادته يجمعنا حوله دائما أثناء العمل ويتحدث معنا لكى يكسر رهبة العمل معه التى تنتابنا جميعا، وهذا ما ظهر للناس على الشاشة.

* هل أثرت أزمة «كورونا» على التصوير؟
ــ لا، نحن انتهينا من التصوير فى شهر يناير الماضى، فالمسلسل نعمل عليه من العام الماضى حيث كان من المقرر أن يعرض برمضان 2019، ولكن تم تأجيله وعندما عاودنا العمل لم يكن متبقى الكثير من المشاهد، فبدأنا وانتهينا مبكرا، قبل أزمة كورونا.

* هذه ثانى مشاركة لك مع «الزعيم».. ما الذى اختلف فى هذا العمل عن المشاركة الأولى؟
ــ لم يختلف شيء فالرهبة التى كانت عندى فى المرة الأولى التى أقف فيها أمام «الزعيم» هى نفسها التى كانت عندى فى العمل معه للمرة الثانية، و«الزعيم» يعرف أن له هيبة ورهبة كبيرة تخيف أى شخص مهما كان من الوقوف أمام، ولكنه بذكائه يعرف كيف يخرجنا من هذه الحالة، كما أننى أحب عادل إمام وأحترمه كثيرا وأتعلم منه فهو أستاذ بالمعنى الكامل للكلمة والوقوف أمامه مسئولية، كما هى مسئولية عليا أن أضع كل ما لدى فى العمل ليخرج بأحسن شكل يتقبله الجمهور ويحترمه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك