واصل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، جولاته وزياراته لتفقد مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للمواطنين، ضمن سلسلة متابعاته الميدانية لمنظومة الخدمات وسير العمل في مختلف القطاعات والمرافق الخدمية، والتي تتقاطع بشكل مباشر مع الاحتياجات اليومية والأساسية للمواطنين.
وزار المحافظ وحدة طب الأسرة بقرية ميانة التابعة لإدارة إهناسيا، لمتابعة انتظام ومستوى الخدمة المقدمة في قطاع الصحة، وذلك في حضور: الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، وأحمد توفيق، رئيس مركز ومدينة إهناسيا، وسيد الجزار، عضو مجلس النواب، والدكتور محمد طارق، مدير إدارة إهناسيا الصحية.
وتابع المحافظ سير العمل وتواجد الأطقم الطبية والإدارية، وتجول داخل أقسام ومكونات الوحدة التي شملت: الإسعافات الأولية، والأسنان، والمعمل، والتثقيف الصحي، ومكتب الصحة، وغرفة المشورة، وتنظيم الأسرة، موجهاً بحسن معاملة المواطنين والتيسير عليهم في الحصول على الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.
وناقش المحافظ مع وكيل الوزارة بعض النقاط والتفاصيل المتعلقة بموقف أرصدة الأدوية والمستلزمات المتوافرة، والاطلاع على مستوى ومتوسط معدل التردد "يومي/شهري" والخدمات المقدمة بكل أقسام الوحدة، مؤكدا استمرار المتابعة لسير العمل بالوحدات والمنشآت الطبية الحكومية بمراكز ومدن المحافظة والتأكد من انتظامها في العمل.
وحرص المحافظ على لقاء أكبر عدد ممكن من المواطنين المترددين على الوحدة، واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم، سواء المتعلقة بمستوى الخدمة بالوحدة الصحية أو غيرها من المطالب والشكاوى في بعض القطاعات والمرافق من الصرف الصحي والغاز ومياه الشرب والأسمدة الزراعية، حيث وجه المحافظ رئيس المدينة بسرعة بحث تلك المطالب والتنسيق بين الجهات ذات الصلة للعمل على تلبيتها وفق المتاح من الإمكانات وفي إطار القانون.
كما تضمنت الزيارة افتتاح المحافظ قسم العلاج الطبيعي بالطابق الثاني بالوحدة، والذي تم إنشاؤه بالمشاركة المجتمعية، وتم دعمه بعدد من الأجهزة والمعدات، شملت: تنبيه كهربي، موجات فوق صوتية، فيبريتور، أشعة حمراء، ووحدة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتم تقديم العديد من خدمات العلاج الطبيعي لحالات الأطفال مثل: متلازمة داون، والشلل الدماغي، والشلل النصفي، والشلل الرباعي، والعظام، والأعصاب، وغيرها من التخصصات المختلفة للعلاج الطبيعي.
وأشار المحافظ إلى أن إنشاء وتجهيز هذا القسم يأتي ضمن خطة تستهدف الارتقاء بالبنية التحتية للوحدات الصحية على مستوى المحافظة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة داخل القرى، بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق التنمية الصحية المستدامة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من خلال توفير خدمات العلاج الطبيعي بالقرب من محل إقامتهم دون الحاجة إلى الانتقال للمستشفيات المركزية أو العامة.