أشاد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، بجهود كينيا في مكافحة الفساد، مشجعا الرئيس الكيني أوهورو كينياتا على مواصلة هذه الجهود.
وقال شتاينماير عقب محادثات طويلة مع كينياتا اليوم الاثنين في نيروبي، إنه من المهم أن تكون مكافحة الفساد من أولوليات القيادة السياسية الكينية، مثلما أعلن كينياتا، وأضاف: "إحراز تقدم كبير في مكافحة الفساد يصب في مصلحة الطرفين".
وأشار شتاينماير إلى أن الشركات الألمانية تضع مكافحة الفساد شرطا لمزيد من الاستثمارات في كينيا، داعيا الشركات الألمانية في الوقت نفسه إلى الإطلاع على نحو أكبر على الشروط الإطارية السياسية والتجارية في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، موضحا أن الجهل بهذه الشروط يمثل عقبة متكررة للاستثمارات هناك، وقال: "كثيرا ما يتم افتراض عوائق لم يعد لها وجود أو يتم العمل على إزالتها على الأقل".
واستقبل كينياتا الرئيس الألماني، بمراسم عسكرية في مقر الرئاسة بينروبي قبل ظهر اليوم، ثم أجريا محادثات مطولة.
والتقى شتاينماير قبل ذلك ممثلين عن المجتمع المدني الكيني واستطلع خلال محادثاته معهم عن الوضع السياسي ومشكلة الفساد والنفوذ المتنامي للصين في كينيا. وأجرى الرئيس بعد ذلك محادثات مع ممثلين من الأوساط الاقتصادية من البلدين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس ألماني لكينيا، رغم أن ألمانيا كانت أول دولة تعترف باستقلال كينيا عام 1963 بعد مكافحة الاستعمار البريطاني السابق لهذا الاستقلال.