عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، جلسة محادثات بعد بدء أول زيارة دولة رسمية لماكرون يكون فيها في ضيافة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
وقال ترامب إن زيارة ماكرون "شهادة على الصداقة القوية التي تربط بين دولتينا".
أشار ترامب إلى الروابط الطويلة بين الولايات المتحدة وفرنسا، التي دعمت القوات الأمريكية في حرب الاستقلال الأمريكية عن بريطانيا بين عامي 1775 و1783.
وقال ترامب "من المناسب حقا أن نجري أول زيارة رسمية لنا مع زعيم أقدم حليف لأمريكا، دولة فرنسا الآبية".
من جانبه، قال ماكرون إن زيارته "تشهد على قوة" العلاقة بين باريس وواشنطن.
واستقبل ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ماكرون وزوجته بريجيت عند وصولهما خارج البيت الأبيض، وتصافح الرئيسان وقبلا بعضهما البعض قبل أن يستمعا للنشيدين الوطنيين مع زوجتيهما.
ومنذ أن تولى ترامب منصبه في يناير عام 2017 ، التقى بالعشرات من القادة الأجانب في البيت الأبيض، بالإضافة إلى عدد قليل منهم في منتجع مار لاجو، وهو منتجعه الخاص في فلوريدا.
وتعد هذه الزيارة الرسمية التي تشمل استعراضا لحرس الشرف في البيت الأبيض ومأدبة عشاء الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، أول زيارة دولة يستضيفها ترامب.
ومن المقرر أن يضع ماكرون إكليلا من الزهور في مقبرة أرلينجتون الوطنية خارج واشنطن.
وتركز القمة الأمريكية الفرنسية على الاتفاق النووي الإيراني، والذي هدد ترامب بالانسحاب منه، بينما تسعى فرنسا وغيرها من الموقعين على الاتفاق لإقناع ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق.
وتشمل القضايا الأخرى الصراع السوري والمشكلات التجارية والبيئية.
ويلقي ماكرون كلمة غدا الأربعاء أمام جلسة مشتركة للكونجرس.