فرانس برس: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 1:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرانس برس: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة

وكالات
نشر في: الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:59 ص | آخر تحديث: الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:59 ص

قلّصت إيران من وجودها العسكري في سوريا، بعد ضربات إسرائيلية استهدفت عددا من قيادييها العسكريين، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني والمرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات لوكالة «فرانس برس».

ومنذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، كانت إيران أحد أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

وينتشر حوالي 3 آلاف مقاتل ومستشار عسكري من الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بحسب المرصد، لكن طهران تتحدّث فقط عن مستشارين يعاونون القوات الحكومية.

وتدعم طهران مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله، في القتال الى جانب الجيش السوري. ويتحدّث المرصد عن وجود عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لإيران؛ سوريين ولبنانيين وأفغان وباكستانيين في مختلف المناطق.

وقال مصدر مقرّب من حزب الله لـ«فرانس برس» من دون الكشف عن هويته، إن «القوات الإيرانية أخلت منطقة الجنوب السوري، وانسحبت من مواقعها في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في جنوب البلاد، خلال الأسابيع الماضي».

وأضاف: «لها في دمشق مكتب تمثيلي فقط يتمّ عبره التواصل بين الدولة السورية والحلفاء»، في إشارة الى الفصائل الموالية لإيران.

وأشار الى أن الاجتماعات «كانت تُعقد داخل القنصلية الإيرانية، ظناً (من منظمّيها) أنهم بمأمن من الضربات الإسرائيلية»، وفق المصدر ذاته.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن «القوات الإيرانية أخلت مقرّات بدءاً من دمشق وفي جنوب البلاد، وصولاً الى الحدود مع الجولان المحتل من إسرائيل، خشية استهدافها مجدداً».

وأضاف أن مقاتلين من حزب الله وآخرين عراقيين حلّوا مكان القوات الإيرانية في المناطق المذكورة.

ورداً على استهداف قنصليتها في دمشق، أطلقت إيران ليل 13 أبريل مئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر على الدولة العبرية.

وإذا كان قصف القنصلية سرّع سحب قوات إيرانية من محافظات عدة في سوريا، إلا أن عملية تقليص الوجود العسكري بدأت منذ مطلع العام، على وقع ضربات إسرائيلية طالت أهدافاً إيرانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح المصدر المقرّب من حزب الله أن تقليص عديد القوات الإيرانية بدأ بعد غارة اتهمت طهران إسرائيل بشنّها على مبنى في حي المزة في دمشق في 20 يناير، وأدّت الى مقتل خمسة مستشارين إيرانيين، بينهم مسئول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه.

واتهمت إيران في 25 ديسمبر إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في ضربة قرب دمشق.

وبحسب المرصد، غادرت دفعة من المستشارين الإيرانيين خلال شهر مارس على وقع الضربات الإسرائيلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك