بتكلفة 110 ملايين جنيه.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يشهدان الافتتاح التجريبي لـ51 منزلا بدويا بقرية الغرقانة - بوابة الشروق
الأربعاء 25 يونيو 2025 12:06 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

بتكلفة 110 ملايين جنيه.. وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء يشهدان الافتتاح التجريبي لـ51 منزلا بدويا بقرية الغرقانة

رضا الحصري
نشر في: الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 1:14 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 يونيو 2025 - 1:14 م

أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، جولة تفقدية بمحمية نبق بمدينة شرم الشيخ، لمتابعة المشروعات التي تم تنفيذها بالمحمية، بهدف دمج صون التنوع البيولوجي في النشاط السياحي، وذلك من خلال جهاز شؤون البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار جهود وزارة البيئة لدعم المجتمع المحلي بالمحميات الطبيعية، وتحقيق سبل عيش مستدامة، وتعزيز فكر حماية الطبيعة.

شارك في الجولة مساعدو الوزيرة وقيادات الوزارة وقطاع محميات جنوب سيناء.

وشهدت وزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء الافتتاح التجريبي لمشروع القرية البدوية، التي تضم 51 منزلًا بدويًّا، تمهيدًا لتوزيعها على سكان المنطقة من أبناء المجتمع المحلي البدوي.

واستمعت الوزيرة والمحافظ إلى شرح مفصل حول مشروع تطوير قرية الغرقانة، وقد أوضح محمد عليوة، مسؤول المشروع، أن المشروع يُعد نموذجًا يُنفذ لأول مرة في مصر، وله أبعاد بيئية واجتماعية، كما يُعد امتدادًا لمشروع "جرين لاند"، بهدف تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي متكامل بالتعاون مع أهالي قرية الغرقانة، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحديد أماكن البناء والإقامة للبدو من سكان المنطقة، إلى جانب تحديد المناطق السياحية، وتطوير مبنى الزوار.

وأشار مدير المشروع إلى أن قرية الصيادين أُقيمت على مساحة إجمالية تصل إلى 75 ألف متر مربع، وتضم 51 منزلًا بدويًّا، تبلغ مساحة كل منزل 124 مترًا مربعًا، ويشمل: غرفتين، صالة، مطبخ، حمام، مقعدًا صيفيًا، وآخر شتويًا.

وأكد أن هذه المنازل تُسلم لأهالي المنطقة بنظام حق الانتفاع، وهي غير قابلة للبيع أو الإيجار، وقد رُوعي في تصميمها الحفاظ على البُعد البيئي، لكونها داخل محمية طبيعية، حيث تم استخدام القباب المصنوعة من الطوب الأحمر، وتصميم يراعي اتجاهات الرياح لتقليل الحاجة إلى أجهزة التكييف، فضلًا عن استخدام الطاقة الشمسية في الإضاءة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن هناك خطوات جادة لتحويل المحميات إلى مناطق يمكن للمواطنين الاستمتاع بها، مع ضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي والتكوينات الجيولوجية الفريدة بها، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، إلى جانب إتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار داخلها، من خلال تنفيذ أنشطة وخدمات بالتنسيق مع المجتمعات المحلية، التي تُعد شريكًا أساسيًّا في أعمال التطوير، فضلًا عن دعمهم لعرض منتجاتهم الحرفية والثقافية، بما يوفر فرص عمل وعائدًا اقتصاديًّا وثقافيًّا.

وأكدت أن الـ51 وحدة سكنية التي أُقيمت بقرية الغرقانة بمحمية نبق تُعد نموذجًا للتطوير الذي يراعي الأبعاد البيئية والتراثية، وتدعيمًا للسكان المحليين وللاستثمار البيئي داخل المحمية.

من جانبه، أشاد محافظ جنوب سيناء بمشروع قرية الصيادين، مشيرًا إلى أنه يراعي عادات وتقاليد المجتمع البدوي، إلى جانب الاعتبارات البيئية، سواء في التصميم أو في شبكات الكهرباء والصرف الصحي الداخلية والخارجية، مع حفر خزانات رئيسية، وتركيب الزجاج الملون والبرجولات الخارجية للوحدات.

وأكد المحافظ أن الالتزام بالاشتراطات البيئية في تنفيذ المشروع ساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموارد الطبيعية، ضمن خطة وزارة البيئة لتعزيز السياحة البيئية، بما يحقق أهدافًا متعددة، في مقدمتها دعم السياحة المستدامة، وتمكين المجتمعات المحلية، والحفاظ على التراث البيئي والثقافي.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك