فى ذكرى ميلاد الأستاذ.. مؤسسة هيكل تمنح 3 جوائز تشجيعية فى النسخة الأولى من المسابقة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 2:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فى ذكرى ميلاد الأستاذ.. مؤسسة هيكل تمنح 3 جوائز تشجيعية فى النسخة الأولى من المسابقة

توزيع جوائز هيكل للصحافة بدار الأوبرا تصوير لبني طارق
توزيع جوائز هيكل للصحافة بدار الأوبرا تصوير لبني طارق

نشر في: الأحد 24 سبتمبر 2017 - 9:03 م | آخر تحديث: الأحد 24 سبتمبر 2017 - 9:03 م
كتب ــ أحمد بدراوى وعلى كمال وشيماء شناوى: تصوير ـ لبنى طارق وأحمد عبدالجواد: 
- «هيكل للصحافة العربية» تحتفى برئيس القسم القضائى لـ«الشروق».. وبصل: شرف عظيم أن أحصل على جائزة تحمل اسم «الأستاذ»

- هدايت تيمور: نجتمع اليوم للاحتفال بذكرى هيكل وليس من أجل الرثاء.. والمسئولية على عاتق شباب الصحفيين عظيمة 

- إبراهيم المعلم: أتوقع أن يكون محمد بصل صحفيًا عالميًا وأرى أنه أحد الشباب الذين يمثلون مستقبل الصحافة 

- حسن هيكل: أهدينا جزءًا من كتب والدى لمكتبة الإسكندرية.. ووقعنا بروتوكول مع «صنداى تايمز» و«التايمز» لإعطاء برنامج زمالة لشباب الصحفيين 

- أحمد هيكل: ما تقدمه المؤسسة هو إسهام صغير ومحاولة منها للنهوض بمهنة الصحافة فى مصر

- عماد الدين حسين: بصل دءوب وشغوف بالبحث عن المعلومة.. وأتوقع له شأنًا كبيرًا جدًا فى الصحافة المصرية

فى ذكرى ميلاده، كان حضوره لافتًا وطاغيًا، رغم رحيله بجسده، لتتحول ليلة احتفالية النسخة الأولى من جائزة «الأستاذ»، والتى حملت اسمه «جائزة هيكل للصحافة العربية»، تتحول إلى ليلة صحفية مصرية وعربية متميزة، احتضنتها دار الأوبرا المصرية مساء أمس.

وعلى الرغم من حجب جوائز المسابقة «لقلة عدد المتقدمين، إلا أن الاحتفاء بالفائزين بالجوائز الثلاث التشجيعية، كان محل اهتمام كبير، فى ظل حضور كبير للصحفيين والإعلاميين والمثقفين، حيث قررت لجنة تحكيم المسابقة منح جوائزها التشجيعية للزملاء، محمد بصل، رئيس القسم القضائى بجريدة «الشروق» عن تغطيته العميقة للشئون القضائية، والزميل أحمد حسن عبدالعزيز، من جريدة الوطن، كأفضل مراسل فى تغطية الحروب، والزميلة غادة محمد الشريف من جريدة «المصرى اليوم» عن أعمالها المرتبطة بحقوق المرأة.
وعقب عرض فيلم تسجيلى عن الأستاذ هيكل، بعنوان: «محمد حسنين هيكل عمر من الصحافة»، كانت كلمة الزميل محمد بصل، بعد تسلمه الجائزة والتى قال فيها: «إنه لشرف عظيم أن أحصل على جائزة تحمل اسم هيكل»، مضيفا: «أنا وجيلى تعلمنا من الأستاذ هيكل الكثير، وكنت أقرأ مقالاته وكتبه منذ طفولتى، كما كنت أستلهم منه العمل الذى أقوم به»، مقدما الشكر لأسرة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ومؤكدا أن الجائزة ستدفعه للمزيد من العمل.
وقال بصل: «علينا أن نستلهم من شغف هيكل بالمعلومة قوة لنا فى تعزيز الشفافية وحماية حق الصحفى فى النشر، وذلك بالتزامن مع مناقشات وضع قانون لتداول المعلومات، فالمسئولية الأكبر لتطوير المشهد الصحفى تقع على عاتق الصحفيين أنفسهم».
وقال فى تصريحات لـ«الشروق»: «الحمد لله لفوزى بالجائزة وهى جائزة لمؤسسة وجريدة «الشروق» التى منحتنا مساحة للاجتهاد فى أعمال مهنية موضوعية فى الشأن القضائى.. وأتمنى أن نكون عند حسن ظن القارئ فى هذا الشأن.. والأعمال التى تقدمت فيها لفرع السبق الصحفى هى عمل عن قضية التمويل الأجنبى للمنظمات الحقوقية (القضية رقم 173 لسنة 2011) والعمل الثانى كان عن مضابط لجنة وضع الدستور المطلوبة للمحكمة الإدارية العليا فى قضية جزيرتى تيران وصنافير».
وأضاف: «الجائزة التشجيعية فى غاية الأهمية، كونها تحمل اسم هيكل.. ونحن كصحفيين لابد وأن ننظر لعمل الأستاذ هيكل بطريقة مختلفة، وأن نركز على شغفه الشديد حتى آخر لحظة فى حياته للحصول على المعلومة، وهذا أمر مهم جدًا لأى صحفى شاب، إذ يجب عليه أن يسعى دائمًا للفهم أو التحليل، سواء فيما يتعلق بمصدره، أو حتى فى باقى الملفات، وهو ما نتعلمه من كلماته فى آخر حواراته، وشكرًا لدعم إدارة «الشروق» لى فى السنين الماضية.
وقالت السيدة هدايت تيمور، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة هيكل للصحافة العربية، وزوجة الكاتب الكبير الراحل: إن هذه الاحتفالية «من صميم أفكار الأستاذ هيكل، والذى كان دائمًا يتطلع إلى المستقبل، مع عدم إغفال أهمية الدروس المستفادة من التاريخ»، مشيرة إلى «المسئولية العظيمة التى تقع على عاتق هذه المواهب الصحفية الشابة، فهم صناع المستقبل».
كما عبرت تيمور عن سعادتها بإقامة هذه الاحتفالية التى تتواكب مع ذكرى مولد الأستاذ هيكل، وقالت: «اجتماعنا اليوم للاحتفال بذكرى ميلاد الأستاذ، وليس لرثائه.. هيكل لم يكن ليختار وسيلة أفضل للاحتفال بذكرى ميلاده من تكريم وتشجيع إنجازات المواهب الصحفية الشابة التى قمنا بتكريمها خلال احتفالية اليوم»، مضيفة: «كان يعتبر «الأهرام» بيته الصحفى، وجمال عبدالناصر أكثر شخص ارتبط به على المستوى الفكرى والإنسانى».
ونشأت مؤسسة هيكل للصحافة العربية عام 2007 بغرض المساهمة الفعالة فى تعزيز وتنمية خبرات العاملين بالمجال الصحفى على اختلاف منابره، وتعريفهم بآخر التطورات فى الصحافة العالمية، مع التركيز بشكل خاص على الأجيال الشابة من الصحفيين وتشجيع ورعاية الحوار وتبادل الخبرات بين الصحفيين فى مصر والعالم، وكذلك تقديم الدعم الفنى لشتى المؤسسات الصحفية الناشئة.
وعن الجائزة، قال الاقتصادى ونجل الأستاذ محمد حسنين هيكل، الأستاذ حسن هيكل لـ«الشروق»: «المؤسسة قائمة منذ 10 سنوات، ولم تجرى المسابقة خلال تلك السنوات بسبب قرارات كان يراها الأستاذ هيكل حينها، لرغبته أن ينصب اهتمام المؤسسة على التدريب الصحفى فى الداخل أو حتى من خلال الصحف الغربية.. وبعد رحيله وجدنا كمؤسسة تخصيص 3 جوائز سنوية للصحافة، وإهداء جزء من مكتبته الخاصة لمكتبة الإسكندرية، وتوقيع بروتوكول مع صحيفتى «صنداى تايمز» و«التايمز» لإعطاء برنامج زمالة، وبمقتضاه سيعمل صحفى مصرى لمدة شهر سنويًا فى كل صحيفة على حدة».
وأضاف: «نحاول جاهدين، ونأمل الدفع بخطوات للأمام فى مجال الصحافة العربية.. ولكن هذا العام كان عدد المتقدمين للجائزة قليل جدًا، ونتمنى فى العام المقبل، أن يرتفع عدد المشاركات، وأن تكون هناك أعمال صحفية متميزة، قادرة على حصد جوائز المسابقة».
وقال الاقتصادى البارز، أحمد هيكل النجل الأكبر للكاتب الراحل: إن مؤسسة هيكل للصحافة العربية منذ إنشائها عام 2007، «تطمح فى أن تنهض بالصحافة العربية، وأن تدعم شباب الصحفيين».
وأضاف فى تصريحات صحفية: «ما تقدمه مؤسسة هيكل، هو إسهام صغير، ومحاولة منها للنهوض بمهنة الصحافة فى مصر، وهذه كانت رغبة الاستاذ هيكل عندما أنشأ المؤسسة، وأردنا تفعيل ذلك بصورة مرضية»، مشيرا إلى أن توزيع الجوائز فى ذكرى ميلاد هيكل، «له مغزى.. حيث إن الميلاد إشارة إلى البدايات والمستقبل، أما ذكرى الوفاة فتعبر على النهايات».
وأشاد المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الشروق»، فى كلمته بالزميل محمد بصل، وقال فى تصريحات صحفية: «بصل نموذج متميز لشباب الصحفيين، ويعد من ألمع الصحفيين فى جيله، وهو صحفى متميز ومجتهد ومتمكن فى الشئون القانونية والقضائية، ولديه فهم عميق وإدراك للمسئولية، ويقدر حق القارئ فى المعرفة».
وتوقع المعلم أن يكون محمد بصل «صحفيا عالميا»، وقال: «أرى أنه أحد الشباب الذين يمثلون مستقبل الصحافة، وسيكون رئيس تحرير بالغ النجاح فى المستقبل».
وقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»: إن محمد بصل «واحد من أفضل الصحفيين فى مصر بأكملها وفى المنطقة العربية».
وأضاف حسين، فى تصريحات صحفية على هامش الحفل: «بصل متمكن من الملف الذى يعمل عليه تمكنًا حقيقيًا، ويعرف قيمة المعلومة، ويمتاز بكونه دءوب وشغوف بالبحث عن المعلومة، وأتوقع له شأنًا كبيرًا جدًا فى الصحافة المصرية».
وعقب تكريمها ومنحها الجائزة التشجيعية، قالت الزميلة غادة الشريف الصحفية فى «المصرى اليوم» عن سلسلة تحقيقاتها عن المرأة والطفل: «تقدمت بـ3 تحقيقات استقصائية عن حرمان النساء من الميراث، وختان الإناث وتحقيق ثالث عن تزويج الفتيات من الأثرياء العرب.. والجائزة تلقى عبئًا كبيرًا على كاهلى، كونها تحمل اسم الأستاذ».
وقال الزميل أحمد حسن عبدالعزيز حسن، المراسل الحربى لجريدة «الوطن»: «تقدمت بـ8 حلقات عن تغطية الحروب العسكرية فى محافظة الأنبار العراقية فى 2016، والجائزة هى ثمرة كفاحى، وكونها تحمل اسم هيكل، فذلك يعد تكريما من نوع آخر».
وحضر الاحتفالية العديد من الوزراء الحاليين والسابقين وعدد كبير من الكتاب والسياسيين والمثقفين، وكان على رأس الحضور، الرئيس السابق عدلى منصور، ورئيس مجلس الوزراء السابق، ومستشار الرئيس للمشروعات القومية المهندس إبراهيم محلب، والأمين العام السابق للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، والرئيس اللبنانى الأسبق أمين الجميل، ووزير الثقافة حلمى النمنم، ووزير الدولة للإنتاج الحربى الدكتور محمد العصار، ووزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، ورئيس مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقى، ورئيس المجلس الأعلى للإعلام مكرم محمد أحمد، وزير الثقافة الأسبق الدكتور عماد أبو غازى.
والكاتب الصحفى الكبير فهمى هويدى، والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، والكاتب الصحفى جميل مطر، والأديب يوسف القعيد، والصحفى الكبير طلال سلمان، والكاتب الصحفى والشاعر الكبير فاروق جويدة، ورئيس تحرير جريدة «المصرى اليوم» محمد السيد صالح، والأديب الدكتور محمد المخزنجى، والدكتور عمرو الشوبكى، والإعلامى شريف عامر، والمهندس أسامة الشيخ، والإعلامية هالة سرحان، ورئيس جامعة الإسكندرية الأسبق الدكتور محمد عبداللاه، والإعلامى الكبير محمود سعد، والأكاديمى فى الشئون السياسية الدكتور مصطفى حجازى، والصحفى جمال فهمى، ورئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، والدكتور سامح فوزى من مكتبة الإسكندرية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك