قال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، إن تركيا اتخذت إجراءات أحادية في شرق المتوسط، لافتًا إلى أن قبرص تظل البلد الأخير الذي يعاني من انقسامات، بسبب تعنت تركيا وطلباتها غير المعقولة.
وأضاف أناستاسيادس، خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، «على الرغم من التعاون الإيجابي والتقديم لمقترحات ذات مصداقية لم تفلح المفاوضات بسبب التعنت التركي والإبقاء على معاهدة مفارقة للتاريخ».
وأشار إلى أن «المعاهدة معنية بضمانات الحق في التدخل والوجود الدائم للقوات التركية على أراضي قبرص»، مؤكدًا أن الأمر ينافي قدرة قبرص كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وأكد الرئيس القبرصي أن بلاده لم تتوانى عن الإعراب عن التزامها بالمحادثات المباشرة من أجل تسوية المشكلة، فضلًا عن التزامه باستئناف عمليات السلام، مشيدًا بالجهود الأخيرة للوصول إلى التسوية في قبرص.
ورحب باستئناف المحادثات بواقعية، مشددًا على أهمية تهيئة بيئة مواتية لمفاوضات بناءة وحسنة النية على قدم المساواة وبدون أي شرط يفرض بالتهديدات.