سلط الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عامين، وأكد أنه "ليس هناك ما يبرر الإبادة الجماعية" في القطاع.
يأتي ذلك في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء.
وأوضح دا سيلفا أن إسرائيل تستخدم "قوة مفرطة" في غزة، وأنه "لا شيء يبرر الإبادة الجماعية الحالية" في القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و382 شهيدا و166 ألفا و985 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
وأضاف، "في غزة، دُفن آلاف النساء والأطفال، إلى جانب القانون الدولي وخرافة الاستثنائية الأخلاقية الغربية، تحت أطنان من الأنقاض".
وتابع: "يُستخدم التجويع كسلاح، ويمر التهجير القسري دون عقاب. يعارض اليهود الذين يعيشون داخل إسرائيل وخارجها هذا العقاب الجماعي".
وأكد دا سيلفا أن الشعب الفلسطيني يواجه "خطر الفناء"، مشيرا إلى أن فلسطين قادرة على البقاء إذا اندمجت في المجتمع الدولي كدولة مستقلة.