أشاد معتز صدقي، عضو غرفة شركات السياحة، نائب رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الأمريكية، بإعادة تشغيل مصر للطيران لخط طيران يربط بين الأقصر وشرم الشيخ اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل.

وأكد صدقي، أن هذا الخط يحقق الهدف الذي تسعى إليه وزارة السياحة والآثار بربط السياحة الشاطئية بالثقافية والتاريخية، كما أنه يواكب افتتاح طريق الكباش بعد تطويره في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، ويلقي الضوء على بلاد طيبة التي تُعتبر أكبر متحف مفتوح في العالم.

وقال عضو غرفة شركات السياحة، في تصريحات صحفية، إن عودة هذا الخط كان مطلبًا شعبيًا وسياحيًا وكثيرًا ما نادى به السياحيين بأهمية ربط السياحة الثقافية بالشاطئية.

وطالب بضرورة تشغيل خط طيران آخر يربط بين الغردقة والأقصر، مما يوفر الكثير من الوقت للسائحين الراغبين في زيارة الأقصر بعد قضائهم ليالٍ في الغردقة أو مدن البحر الأحمر، ويقلل من عمليات التفويج التي تتطلب تأمين ضخم وتحرك جماعي.

وأشار نائب رئيس لجنة السياحة بغرفة التجارة الأمريكية، إلى حجم معاناة السائحين في زيارة الأقصر لصعوبة الطريق البري، وطول الوقت الذي يزيد على 4 ساعات، وهو ما يجعل السياح يتغاضون عن زيارة الأقصر وأسوان، مؤكدًا أنه حال تحقيق هذا الطلب سيكون دفعة كبيرة للسياحة الثقافية بالمدينتين.

وأثنى عضو غرفة شركات السياحة، بما تم خلال الفترة الماضية والتي شهدت العديد من القرارات التي تدعم السياحة الثقافية، وذلك من خلال التحركات السريعة والدؤوبة من الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والتي كانت من نتائجها إعادة تشغيل خط الطيران بين الأقصر وشرم الشيخ، وكذلك الاكتشافات الأثرية الأخيرة، إلى جانب ما صدر من قرارات من جانب المجلس الأعلى للأثار برئاسة العناني، بتخفيض قيمة رسوم المزارات الأثرية بالأقصر بنسبة 50% خلال فصل الصيف، وكذا الترويج للسياحة الثقافية بشكل أوسع في الحملات الترويجية والتسويقية المصرية بالخارج.

كما دعا معتز صدقي، وزارة السياحة والآثار، إلى استثمار هذه الاكتشافات والتسهيلات والتيسيرات وما تم في كل من الأقصر وأسوان من أعمال ترميم وتطوير للآثار هناك لطرحها والترويج والتسويق لها بشكل مكثف في الأسواق العالمية، وخاصة في بورصة لندن الدولية للسياحة WTM) World travel Market 2021)، والتي ستنطلق فعالياتها في نوفمبر المقبل بالعاصمة البريطانية لندن بمشاركة عدد كبير من مختلف دول العالم، وممثلي كبرى منظمي الرحلات وشركات الطيران العالمية واتحادات السياحة الدولية، في ظل اهتمام السوق البريطاني بالسياحة الثقافية.