يناير شهر التوعية.. لماذا يعد الكشف المبكر سببا رئيسيا في علاج سرطان عنق الرحم؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 12:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يناير شهر التوعية.. لماذا يعد الكشف المبكر سببا رئيسيا في علاج سرطان عنق الرحم؟

إلهام عبدالعزيز:
نشر في: الثلاثاء 25 يناير 2022 - 10:01 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يناير 2022 - 10:01 ص

حددت منظمة الصحة العالمية شهر يناير للتوعية بـ"سرطان عنق الرحم"، وهو الأكثر شيوعا فى الدول الأقل تطورا، وتحدث الإصابة به عن طريق فيروس الورم الحليمي البشري، وينمو بشكل بطيء يصل إلى 10 سنوات؛ لذا فإن معظم النساء المصابات به يفقدن حياتهن لأنهن لا يعرفن أبدا إصابتهن به.

وحسب كل برامج التوعية ونصائح الأطباء، فإن التشخيص المبكّر يعد سببا رئيسيا في مكافحة وعلاج سرطان عنق الرحم.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور باسل رفقي، أستاذ مساعد جراحة الأورام في مركز الأورام بجامعة المنصورة، إلى أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان عنق الرحم؛ لزيادة نسب الشفاء، والحفاظ على الحياة وسلامة الرحم في الحالات المبكرة.

ولفت "رفقي" إلى ضرورة تجنب العلاج الكيماوي والإشعاعي، والكشف المبكر عن طريق المسح الدوري لفيروس الورم الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، كل 3 سنوات، بدءا من عمر الـ21 عاما.

وأضاف أن من أهم طرق الوقاية، هي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري قبل سن الاتصال الجنسي بعدة سنوات، وكذلك الحفاظ على الوزن وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين.

أما عن أهمية الكشف المبكر، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه يمكن الحد من وفيات السرطان إذا كُشفت حالاته وعُولجت مبكّراً.

وتابعت المنظمة أنه من المُرجّح عند الإبكار في تشخيص السرطان، أن يستجيب المُصاب به للعلاج، ويمكن أن يزيد احتمال بقائه على قيد الحياة ويقلل معدلات المراضة، وكذلك تكاليف علاجه باهظة الثمن، ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة مرضى السرطان عن طريق الكشف عن المرض مبكرا وتجنب تأخير الرعاية.

وذكرت المنظمة أن التشخيص المبكر له 3 مكونات، وهي:

1- أن تكون على بينة من أعراض السرطان بمختلف أشكاله، وأهمية التماس المشورة الطبية إذا ساورك القلق.

2- إتاحة خدمات التقييم والتشخيص السريريين، وإحالة المريض في الوقت المناسب للحصول على خدمات العلاج.

3- تصميم برامج مكافحة السرطان بطريقة تحد من حالات التأخير في التشخيص والعلاج والرعاية وتتخطى الحواجز التي تعترضها.

وبجانب الكشف المبكر، أشارت المنظمة إلى الفرز ودوره في علاج السرطان، حيث يهدف إلى تحديد الأفراد الذين تشير نتائج فحصهم إلى إصابتهم بنوع معين من السرطان أو المرحلة السابقة لإصابتهم به قبل ظهور أعراضه عليهم.

وتابعت المنظمة أنه في حال تحديد تشوهات أثناء الفرز، ينبغي أن يُتبع ذلك بإجراء مزيد من الاختبارات لإثبات التشخيص (أو نفيه)، كما ينبغي إحالة المريض للحصول على العلاج، إذا لزم الأمر.

وأكدت المنظمة أن برامج الفرز فعالة بالنسبة لبعض أنواع السرطان، ولكن ليس كلها، وهي عموما أكثر تعقيدا واستنزافا للموارد من التشخيص المبكّر؛ لأنها تتطلب معدات خاصة وكادر متخصص من الموظفين، كما يستند اختيار المرضى المشمولين ببرامج الفرز إلى السن وعوامل الخطر لتجنب الدراسات المفرطة في نتائجها الإيجابية الزائفة.

ومن أمثلة طرق الفرز، اختبار فيروس الورم الحليمي البشري لكشف سرطان عنق الرحم، واختبار أخذ عينة نسيجية وفحصها بلطاخة بابانيكولاو، وكذلك الفحص البصري بحمض الخليك (VIA)، لفحص سرطان عنق الرحم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك