رئيس حقوق الإنسان بالنواب: الإفراج عن الشباب يمثل قاعدة لانطلاق حوار سياسي شامل - بوابة الشروق
الإثنين 27 مايو 2024 11:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس حقوق الإنسان بالنواب: الإفراج عن الشباب يمثل قاعدة لانطلاق حوار سياسي شامل


نشر في: الإثنين 25 أبريل 2022 - 12:03 ص | آخر تحديث: الإثنين 25 أبريل 2022 - 12:03 ص

 طارق رضوان: تفاؤل بشأن مزيد من المكتسبات السياسية والاقتصادية والتنموية خلال الفترة المقبلة

ثمن النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب قرارات الإفراج عن مجموعة من الشباب وإخلاء سبيلهم معتبرا أن الخطوة التي وصفها بـ "الإيجابية" قد جاءت في توقيت له مغزى ودلالة كبيرة، حيث تشهد البلاد استعدادا لإجراء حوار سياسي شامل كان قد دعى له السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي مؤخرا.

وأعتبر رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن الإفراجات المتتالية عن الشباب تأتي لتبرهن على دخول الدولة المصرية عبر الجهورية الجديدة التي يتم فيها الاستفادة من جميع الطاقات والجهود الوطنية للشباب وغيرهم على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية.

وأبدى رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، تفاؤله بعودة نشاط اللجان المسؤولة عن الإفراج الرئاسي والتي جاءت لتشمل الغارمات والغارمين، في توجه محمود ومعهود من الرئيس السيسي قبيل الشروع في تنفيذ رؤية شاملة لحوار سياسي إيجابي وبنّاء يعدنا بمزيد من ثمار ومكتسبات الجمهورية الجديدة.

واختتم النائب طارق رضوان حديثه بأن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطوات واثقة نحو إعلاء حقوق الإنسان بشكل لاحظ الجميع أن الدولة المصرية معه تسترد ريادتها وثقلها عبر مجموعة من النجاحات في الداخل والخارج.

ورحب المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة مشيرة خطاب بقرارات إخلاء السبيل، مثمنا اتجاه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ملف حقوق الانسان الذي بات واضحا أن هناك إرادة سياسية حقيقة واقعية لتحسينه وتطويره بما يتناسب مع المعايير والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في ظل بناء جمهورية جديدة تضمن حياه كريمة لكل المصريين. وشارك اثنان من أعضاء المجلس هما محمد أنور السادات وولاء جاد الكريم في استقبال المفرج عنهم. وقال حزب الإصلاح والتنمية إن رئيسه محمد أنور السادات شارك أسر وأهالي المفرج عنهم والبالغ عددهم حوالي 41 شخصا من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية وحرية رأي وتعبير من خلفيات سياسية متنوعة.

وأضاف السادات أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطي أو الرئاسي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك