قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حريص على إجراء زيارة كل أسبوعين إلى قرية ومركز ضمن المرحلة الأولى لمبادرة «حياة كريمة»، موضحًا أنها المبادرة الأكبر في تاريخ مصر.
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أن المبادرة تستهدف 60 مليون مواطن، نافيًا وجود دولة نفذت مشروعًا بهذا الحجم، يستهدف ثلثي عدد سكانها، وتطوير أوضاع قراهم ومراكزهم، خلال فترة قصيرة جدًا 3 سنوات.
ونوه إلى أن «الأزمة الروسية الأوكرانية، وضعت أعباء على الحكومة أثناء تنفيذ المبادرة، لكنها كانت كاشفة للأهمية الكبيرة لها»، متسائلًا عن الحال الذي تصل إليه القرى - في ظل تلك الظروف العصيبة التي يمر بها العالم ومصر جزء منها - ولم يبدأ تنفيذ المبادرة منذ عام ونصف.
وأشار متحدث الوزراء إلى أن «الريف المصري كان يعاني قبل المبادرة، والأزمة العالمية تلقي مزيدًا من الأعباء»، مؤكدًا أن «حياة كريمة» تخفف من الضغوط على المواطنين في قرى الريف المصري، وتستهدف تطوير المدارس والمستشفيات والطرق، وتحسين جودة المساكن، وتوفير خدمات مياه الشرب النقية والصرف الصحي والغاز الطبيعي.
وأكد أن المبادرة مستمرة ويجب أن تستمر، معقبًا: «لو الظروف العالمية وضعت ضغوطًا علينا، فنحن نتحمل الضغوط وزيادة الأعباء والتكلفة حتى تستمر المبادرة، لأن لها أثر كبير في تخفيف الأعباء عن المواطنين».
وأجرى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، زيارة إلى محافظة الغربية لتفقد مشروعات حياة كريمة، وذلك في إطار متابعته للمشروعات الجاري تنفيذها في المحافظات، برفقة وزير التنمية المحلية، ومحافظ الغربية وعدد من المسئولين.