رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة: تركيز مبادرات التنمية المجتمعية على تطوير العملية التعليمية مهم - بوابة الشروق
الأربعاء 18 يونيو 2025 7:46 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة: تركيز مبادرات التنمية المجتمعية على تطوير العملية التعليمية مهم

غادة حمودة رئيس قطاع الاستدامة والتسويق لشركة القلعة
غادة حمودة رئيس قطاع الاستدامة والتسويق لشركة القلعة
عمر فارس
نشر في: الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 2:28 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يونيو 2024 - 2:28 ص

علقت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق لشركة القلعة، على أهمية تركيز مبادرات التنمية المجتمعية على تطوير العملية التعليمية قائلة: "مع التطور المتلاحق والترابط الملحوظ في مشكلات العالم الحديث، أصبح نهج التعليم الشمولي والمهارات المتنوعة والابتكار والابداع من أهم عوامل تحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية متكاملة ومستدامة".

وتعليقًا على مرور 18 عام على المؤسسة بالرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التي ظهرت خلال الأعوام الأخيرة: "فخورة باستمرارية وأثر المؤسسة في كسر الحواجز وزيادة الوعي والفرص وادماج تخصصات حديثة مثل التكنولوجيا المالية والهندسة الرقمية لمواكبة المشهد العالمي التنافسي والمساهمة في تشكيل جيل جديد من قادة الاعمال المتميزين".

وأضافت حمودة خلال احتفالية كبرى لتكريم الفائزين بالمنح الدراسية التي تقدمها مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، للعام الثامن عشر على التوالي، أن جهود القلعة من خلال مبادراتها المجتمعية المختلفة لا تقتصر على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفتح قنوات لاكتساب المعرفة والتعلم فقط، بل تسعى كذلك لتعزيز مبادئ الشمولية والمساواة وتنوع التغطية الجغرافية.

وأشادت بنجاح مؤسسة القلعة للمنح الدراسية في توفير فرص متساوية للشباب والشابات الواعدين للحصول على تعليم جيد لتشمل نحو 15 محافظة مع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتكافؤ الفرص بين الجنسين، علمًا بأن المستفيدات من برنامج مؤسسة القلعة للمنح الدراسية تمثلن 46% من إجمالي الحاصلين على المنح الدراسية.
ونظمت مؤسسة القلعة للمنح الدراسية احتفالية كبرى لتكريم الفائزين بالمنح الدراسية التي تقدمها المؤسسة للعام الثامن عشر على التوالي، ولمنحهم فرصة الحصول على درجة الماجستير والدكتوراة من أبرز الجامعات العالمية، للعام الدراسي 2024/2025، بالإضافة إلى المنح المقدمة بدعم من "الشركة المصرية للتكرير"، أكبر استثمارات شركة القلعة في قطاع الطاقة، وذلك في إطار دورها المجتمعي.

حضر الاحتفالية الوزيرة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي سابقًا، بالإضافة الى حضور مميز من كبار الشخصيات والمسئولين الحكوميين، والمبعوثين الدبلوماسيين وعلى رأسهم ممثلي شركة القلعة الدكتور أحمد هيكل، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب، وغادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق.

كما حضر ممثلي مجلس أمناء مؤسسة القلعة وعلى رأسهم المهندس محمد علي الحمامصي نائب رئيس مجلس الأمناء، وياسمين الضرغامي، المدير التنفيذي للمؤسسة، وممثلي الشركة المصرية للتكرير وعلى رأسهم السيدة علياء هيكل، الرئيس التنفيذي للشئون المالية للشركة المصرية للتكرير، هاني إسماعيل، مدير مكتب التنمية المجتمعية بالشركة، وممثلي السفارة الأمريكية في مصر وعلى رأسهم روبين هاروتونيان، الوزير المفوض للدبلوماسية العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة سارة عوض، اخصائي مشاركة القطاع العام.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية شركة القلعة التي تركز على المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية والاستثمار في الشباب، لبناء كوادر شابة وطنية تستطيع قيادة المستقبل، وقادرة على دفع عجلة التنمية، تماشياً مع استراتيجية الدولة التي تولي اهتماماً خاصاً بتطوير قدرات الشباب لخلق جيل من الشباب المتخصص من ذوي الكفاءات العالية لتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، فضلاً عن تفعيل أهداف التنمية المستدامة المعنية بكل من التعليم الجيد "الهدف 4"،والمساواه بين الجنسين "الهدف 5"، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد "الهدف 8"، والحد من أوجه عدم المساواة "الهدف 10".

وهذا العام تم اختيار 7 طلاب وطالبات للحصول على المنح الدراسية في تخصصات اقتصاد، وإدارة اعمال، والحقوق، والتكنولوجيا المالية.

وتم اختيار الفائزين بعد عملية تقييم علمية دقيقة لاجتياز شروط الحصول على المنحة، تضم قائمة الفائزين للمنحة للعام الدراسي الجديد طلابًا من محافظات القاهرة والجيزة والفيوم والغربية، وهو ما يعكس التزام مؤسسة القلعة بتوسيع قاعدة الحاصلين على المنح لتشمل جميع أنحاء الجمهورية، ووصل إجمالي المنح التي قدمتها المؤسسة حتى الآن +215 منحة.

وتشترط مؤسسة القلعة للمنح الدراسية للحصول على المنحة أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقيمًا في مصر، وألا يتجاوز عمره 35 عامًا عند غلق باب التقديم، وأن يكون قد حصل على قبول غير مشروط من إحدى الجامعات المعترف بها دوليًا في مجال دراسته المختارة، ولديه سجل دراسي حافل ومتميز، وأن يكون في حاجة فعلية للدعم المادي لاستكمال دراسته، بالإضافة إلى تمتعه بصفات شخصية مميزة وشغف بالتعلم والبحث العلمي.

كما تشترط المنحة العودة للعمل في مصر بعد الانتهاء من المنحة لمدة عامين على الأقل حتى يتسنى الاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية التي تم اكتسابها ومشاركتها مع الاخرين.
جدير بالذكر أن القلعة وشركاتها التابعة كانت من أوائل الشركات الرائدة التي ركزت في برامجها للتنمية المجتمعية على تطوير المنظومة التعليمية على كافة الأوجه للمساهمة في الارتقاء بمستوى التعليم للطالب في جميع المراحل التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال الى الدراسات العليا، حيث وصل عدد المستفيدين من برامج القلعة لتنمية الطاقات البشرية الى حوالي 54،200 مستفيد ومستفيدة حتى الآن.

وعلى مستوى الشركات التابعة، تعددت جهود الشركة المصرية للتكرير لتطوير المنظومة التعليمية لتشمل تقديم منح لمعلمي تلك المرحلة - برنامج "مستقبلي للمعلمين" وبرنامج نظارتي - حتى مراحل التعليم الجامعي والفني والماجستير من خلال تقديم منح برنامج "مستقبلي للطلبة" ومنح "مؤسسة القلعة للمنح الدراسية"، بالإضافة إلى تطوير 45 مدرسة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك