كندا.. عاصفة شديدة تكشف عن حطام سفينة عمرها 200 عام - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 12:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كندا.. عاصفة شديدة تكشف عن حطام سفينة عمرها 200 عام

عبد الله قدري
نشر في: الإثنين 26 فبراير 2024 - 10:45 ص | آخر تحديث: الإثنين 26 فبراير 2024 - 10:45 ص

ظهر حطام سفينة غامضة فجأة على شواطئ مجتمع ساحلي في نيوفاوندلاند بالقرب من الساحل الشرقي لكندا، إثر عاصفة شديدة يعتقد أنها كشفت عن هذا الحطام، بحسب "سي إن إن".

واكتشف أحد السكان المحليين الحطام في المياه الضحلة بالقرب من بلدة كيب راي الصغيرة، صباح يوم 20 يناير.

وعلى الفور، استجاب شون باث وتريفور كروفت، من مبادرة الموانئ النظيفة وهرعوا إلى الشاطئ مجهزين بمعدات الغوص اللازمة.

وخلال عملية التفتيش، حاولوا تثبيت حبال حول السفينة التي يبلغ طولها 100 قدم.

وفي حديثه لشبكة "CNN"، وصف كروفت التجربة بأنها "ساحرة للغاية" حيث كانوا أول من يقف على تلك السفينة منذ نحو 200 عام على الأرجح.

ومن جانبه، يرى باث، أن الإعصار فيونا هو السبب في خروج حطام السفينة من مكان استراحتها ودفعها ببطء نحو ساحل جزيرة نيوفاوندلاند.

وأكد الخبراء، أن حطام السفينة في كيب راي يعتبر مثالًا على ظاهرة أوسع، حيث تكشف العواصف الناجمة عن تغير المناخ عن تاريخ العالم تحت الماء، ولكنها في الوقت نفسه تشكل تهديدًا للتراث البحري.

ويعمل باث وكروفت على تأمين حطام السفينة في كيب راي، وونيوفاوندلاند، وكندا، من خلال جمع الأموال من حملة GoFundMe، وهدفهم هو إنقاذ الحطام من الماء والحفاظ عليه، وفي النهاية عرضه كمنطقة جذب سياحي للمجتمع.

وقالت ليزا بريجز عالمة الآثار المغمورة بالمياه، إن الحطام يمثل أهمية كبيرة للمجتمع لأنه يمكن أن يكون دليلا على كيفية وصول الناس إلى الجزيرة، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين جاءوا على متن السفينة قد يكونوا لا يزالون يعيشون في الجزيرة اليوم.

وتحذر بريجز، من تأثيرات تغير المناخ على حطام السفن، مشيرة إلى أن ارتفاع حموضة مياه البحر يمكن أن يؤدي إلى تسريع تفكك المواد العضوية المحفوظة على حطام السفن بما في ذلك الحبال والأشرعة والمنسوجات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك