قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الحادث الذي استهدف الأقباط في طريق الصعيد، هو اعتداء آثم تعرض له مصريين أقباط في أثناء ذهابهم صباح الجمعة، لنوال بركة أحد الأديرة وأسفر عن عدد من الشهداء والجرحى في منطقة مغاغة في صعيد مصر.
وواست الكنيسة ـ حسب بيان رسمي - كل هذه الأسر المجروحة، معلنة أنها تتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتها الوطنية التي هي أثمن ما تملكه، وتحفظه وتحميه، مقدرة ما اعتبرته سرعة استجابة المسؤولين، والتعامل مع الحادث، آملة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تفادي خطر هذه الحوادث التي تشوه صورة مصر، و تتسبب في الآم العديد من المصريين.
وصرح الأب هاني باخوم وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، أن البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، أدان الهجوم الإرهابي الذي وقع في المنيا، بعد هجوم مسلحين على حافلة للأقباط كانت في طريقها لدير الأنبا صموئيل مما أدى إلى استشهاد العديد منهم.
ونقل البطريرك، التعازي إلى البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكل آهالي الشهداء لاستشهاد الاقباط في المنيا، مشددًا على ضرورة تفعيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذي أسسه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد حادثتي طنطا والإسكندرية في أبريل الماضي.