انطلاقا من مبدأ "أينما كنا حول العالم نتشارك نفس الشمس"، أطلقت فرقة كايرو ستيبس أجدد أعمالها الموسيقية المصورة "شمس"، بشكل فيديو كليب مصور وجماعي.
وإيمانا بأن الموسيقى تعبر الحدود وهي العلاج الأمثل لمواجهة السوداوية التي فرضها التباعد الاجتماعي والعزل الصحي تزامنا مع وباء كورونا، اختارت فرقة الجاز العالمية أن تعيد إحياء مقطوعتها الموسيقية الشهيرة بعد سنتين من ظهورها ضمن ألبومها الأخير "فلاينج كاربت" والذي جمعها مع رباعي التانجو العالمي كوادرو نويفو ولكن هذه المرة بشكل مصور جمع أكثر من 19 موسيقيا وعازفا من حول العالم في كليب واحد.
وتم الاعتماد في فكرة الكليب أن يصور كل عازف مقطعه الموسيقي من منزله جامعا بذلك 19 فنانا من 10 مدن مختلفة بين أوروبا والعالم العربي، من بينها برلين وفرانكفورت وميونخ والقاهرة والإسكندرية وجبال الألب، وشارك في الكليب عازفي فرقة كايرو ستيبس بقيادة باسم درويش، وفرقة كوادرو نويفو بقيادة مولو فرانسل، ومن إخراج ومونتاج شريف الألفي وميكس وماستر أندرو داوود.
وأوضح باسم درويش، مؤسس كايرو ستيبس أن الكليب الجديد يعد تجسيدا لرسالة الفرقة العالمية منذ بداية رحلتها منذ أكثر من 20 سنة، وهي بناء جسر موسيقي بين مصر وألمانيا والعالم عبر موسيقاها وحفلاتها العالمية، المازجة بين روح الموسيقى المصرية والشرقية وبين موسيقى الجاز الغربية، وهو ما قدمته مرة أخرى بهذا العمل بإعادة بناء جسر سماعي ومرئي بين الموسيقيين خلال أزمة كورونا التي فرضت على البشر العزلة والتباعد.